ردا على المقال الصادر أمس في جريدة الشروق ومضمونه تصريح وزير الداخلية حول كاتب عام نقابة الأمن الوطني عصام الدردوري اتصل الدردوري ب«الشروق» وقدم الرد التالي: «منذ الوهلة الاولى التي اجتاحتني فيها عواطف الظلم والاضطهاد وبداية إيقافي عن العمل لمدة ستة أشهر وتجويعي مرورا بهتك الشرعية الانتخابية وثلبي بصفتي النقابية باعتباري كاتبا عاما منتخبا بحضور محامين وعدل اشهاد ونقلتي وصولا الى الزج بي وراء القضبان ولم اشكك يوما في نضالاتك ونزاهتك وهذا ليس برمي للورود لكن سيدي الوزير لطالما كنت متأكدا بأنك لست على إيمان شامل بوضعيتي وما حدث معي, في تصريحك اتهمتني بالتطاول على رؤسائي وانا مثلت أمام القضاء بتهمة تعطيل العمل ورئيسي المباشر نفى ان اكون قد تطاولت عليه ضمن محاضر البحث.
النقابيون والامنيون الشرفاء الذين استخلصوا العبرة من درس الأمس القريب ولم ولن ينسوا بكاء الأطفال وانتهاك وصياح زوجات الأمنيين جراء الاعتقالات التي طالتهم بمجرد فرار المخلوع لا لشيء سوى لاننا كنا ذراع الحزب الحاكم وهو ما ولد الفرقة والعداء بيننا وبين ابناء وطننا.
سيدي الوزير انا اليوم ادفع ضريبة الدفاع عن كلمة الحق التي ناضلت سنوات طويلة لاجل اعلاء رايتها وقد فرحنا بتوليك كمناضل وطني في خطة تسيير وزارتنا ,نحن اليوم لا نطلب المستحيل غير فتح باب الحوار لنتعاون معا على تضميد جراح هذا الوطن العزيز وكل غايتنا إرساء امن جمهوري يكون بموجبه رجل الامن مطبقا للقانون على الجميع في اطار روح القانون دون ولاءات سياسية وحزبية ضيقة. وحسبي الله ونعم الوكيل في كل دمعة ذرفت لاجلي وابتسامة فاسد قد ترتسم تشفيا في شخصي انا المنحاز لشعبي وابنكم الغيور على الرسالة الأمنية الحقيقية.