أكّد المسرحي منصف السويسي في مكالمة هاتفية جمعتنا به للاطمئنان على صحّته، أنه يمرّ بظروف صحيّة صعبة جدا، وأوضح أنه ثمّة امكانية لخضوعه لعمليتين جراحيتين، واحدة على مستوى الكلية اليمنى لأن بها «حجرة يبلغ ارتفاعها 3.5 صم» كما جاء على لسانه، والثانية على مستوى العمود الفقري (فيما يتعارف عليه بعرق الأسى). هذا وقد علمنا صباح أمس أن الفنان منصف السويسي في حالة صحية حرجة، ويرقد منذ بداية شهر رمضان المعظّم بالطابق الحادي عشر بالمستشفى العسكري. لذلك اتصلنا بالفنان منصف السويسي الذي لامنا، لعدم الاتصال به وزيارته، ونحن بالمناسبة نتمنى له الشفاء العاجل خاصة، وأنه يعاني مخلّفات أمراض مزمنة على غرار السكّري وارتفاع ضغط الدم على حد تعبيره.
لا لوم عليهم
وبخصوص زيارة زملائه له بالمستشفى، أكّد المسرحي منصف السويسي أن زملاءه لم يقوموا بزيارته باستثناء كل من المسرحي محمد كوكة، والمسرحي حمّادي المزّي، وبطبيعة الحال زوجته خديجة السويسي، كما أوضح أن صديقه الكاتب المسرحي عزالدين المدني هاتفه للاطمئنان على صحته.
وأرجأ السويسي عدم اتصال وزيارة زملائه له الى عدم سماعهم بحالته الصحية، ولكنه شدّد على ضرورة أن نوصل شكره الجزيل الى الدكتور الزيدي والدكتور مصدّق وكافة الاطارات الطبية وشبه الطبيّة بالمستشفى العسكري على الاحاطة والرعاية اللذين حظيا بهما. كما شكر، «السويسي» وزير الثقافة، ورئيس الديوان بوزارة الثقافة على اهتمامهما الكبير وعنايتهما الخاصة بوضعيته.