قافلة الإخاء الشبابية التونسية المصرية في نسختها العاشرة »نحو مزيد تمتين أواصر الإخاء بين شباب البلدين« في إطار العلاقات الاخوية بين الجمهورية التونسية وجمهورية مصر العربية، ومن اجل الاستمرارية في سياسة التبادل الشبابي بين البلدين بادرت الادارة العامة للشباب بوزارة الثقافة والشباب والترفيه بتنظيم الدورة العاشرة من قافلة الإخاء الشبابية التونسية المصرية التي التأمت في الفترة المتراوحة بين 21 و31 اوت 2003 . اذن، ومن امام دار الشباب المغاربية برادس اعطى يوم الثلاثاء 19 اوت السيد الجيلاني الهمامي نيابة عن السيد المدير العام للشباب إشارة انطلاق القافلة التي مرت على ولايات سوسة، صفاقس، قابس ثم مدنين حيث قضت القافلة المتركّبة من السادة: الحبيب بلحسن (رئيس الوفد)، كريم الحفصي (المنسق العام)، خمس إطارات شبابية، طبيب، سائقين، ومجموعة من شباب مختلف ولايات الجمهورية ضمّت 29 فتاة و58 فتى. فترة استراحة بمركز القصيبة ببن قردان. ثم توجهت نحو مصر مرورا بالجماهيرية الليبية وقد حلّت القافلة بمدينة »مرسى مطروح« المصرية على الساعة العاشرة ليلا من يوم 21 اوت في ظروف صحية طيبة ومنها مباشرة الى القاهرة وتحديدا بمركز الشباب الدولي بالجيزة اين قضّت القافلة خمسة ايام قامت خلالها بزيارات استطلاعية الى خان الخليلي والمتحف المصري وقلعة محمد علي والقرية الفرعونية، هذا الى جانب القيام برحلة الى مدينة بورسعيد. في اليوم السادس اتجهت المجموعة الكلية الى مدينة الاسكندرية حيث قامت هناك بزيارة مكتبة الاسكندرية العظيمة واحدى قلاع المدينة التي تشبه في مناخها وموقعها مدينة سوسة الساحلية. ولرصد أهم مميزات الرحلة والانطباعات العامة للوفد التونسي بعاصمة الفراعنة وافانا السيد كريم الحفصي المنسّق العام للقافلة بهذا الحديث: »لقد لمسنا بوضوح حفاوة استقبال المصريين لنا ولكرم الضيافة التي حظي بها الشباب التونسي من لدن الأخوة في مصر الشقيقة، كما سجلنا بارتياح كبير مبادرة سعادة سفير تونسبالقاهرة السيد صلاح الدين الجمالي ودعوته اللطيفة باستقبال كل الوفد التونسي بمقر السفارة وتنظيم حفل بهيج على شرفنا. من ابرز الفقرات التي بادر الوفد التونسي باقتراحها هو اليوم التونسي الذي لاقى اعجاب الحاضرين وابهر الجميع بما صدر عن الشباب التونسي من حسن تنظيمه للمعرض الوثائقي الذي عرّف بوطننا الحبيب اضافة الى اقتراح مشهد من العرس التونسي وعرض للباس التقليدي وقد تم اثناء نفس اليوم تقديم هدايا قيّمة للاشقاء المصريين تمثلت في لوحات من الخزف والنحاس لمناظر من اماكن تونسية. نثمّن مثل هذه المبادرات واللقاءات التي من شأنها ان تعمّق اواصر المحبة بين شباب البلدين«.