عمل الحارس مكرم الميساوي على استعادة مكان ضمن قائمة منتخب كرة اليد بكل حماس لكنه في النهاية فشل في مسعاه وغادر المنتخب كما كان متوقعا. مكرم كيف تشعر بعد التخلي عنك من طرف المدرب الوطني؟صراحة أعتبر أنني تعرضت لمظلمة كبيرة واقرار ابعادي محسوم حتى قبل بداية التحضيرات.هل يعني أنك كنت ترى أنك أجدر بالذهاب الى لندن من الحارس وسيم هلال ومروان مقايز؟هلال ومڤايز زملائي وأحترمهما كثيرا وأتمنى لهما النجاح لكن ما لم يقنعني هو ان الاختيار لم يكن أبدا على أسس موضوعية وعلمية فالمدرب قال لي أن الحارس الأفضل في التحضيرات والذي يقدم مردود أفضل من غيره هو من سيكون مع المنتخب لكن ذلك لم يحصل وكان الاختيار خاضعا لمعايير أخرى خارجة عن الرياضة.ماذا تقصد بكلامك وهل توجه اتهاما لشخص معين؟الاختيار كان حسب الانتماءات والميولات والعلاقات الشخصية وهناك أشياء غريبة تحدث في الكواليس والتي لا تليق بمنتخب كرة اليد الذي يحترمه الجميع.أليس مدرب الحراس هو من حسم أمر التخلي عنك؟آلان بورت دخل لعبة الحسابات الضيقة وهو يسعى لإرضاء أطراف معينة وهو وراء اقصائي من المنتخب رغم يقينه أنني أستحق التواجد في قائمته.هل كانت الألعاب الأولمبية حلما للميساوي؟هذا مؤكد والجميع وقف على جديتي في التحضيرات وعزمي على المنافسة من أجل اقتلاع مكان للألعاب الأولمبية لكن هذا الحلم لم يتحقق وهذا لم ينقص من عزيمتي شيئا وسأواصل العمل مع فريق لأحقق عودتي للمنتخب.موسم جديد مع الافريقي ماذا تنتظر منه؟كما تعلمون فقد رفضت اغراءات عدة أندية كبيرة لأواصل مع النادي الافريقي وأتمنى ان يكون موسما جديدا نراهن فيه على الألقاب كالعادة.. هذه ميزة الافريقي دائما.