يؤطر النادي الحصري لكرة السلة قرابة 80 لاعبة في اصناف الشبان يشرف عليهن 3 مدربين منهم المدربة حنان الهواربي التي اوكلت إليها الهيئة العناية بمركز النهوض بالرياضة بين 9 و11 سنة وقد تالق هذا الصنف بإحرازه هذا الموسم على بطولة تونس ..* اما فريق المدارس الذي يشرف على حظوظه المدرب حمادي الجوادي فقد بلغ الدور النهائي من البطولة شانه شان فريق الاداني الذي لم يتوفق في الاحراز على اللقب في الدور النهائي .. اما فريق الاصاغر فانهم يتدربون دون المشاركة في اللقاءات الرسمية لعجز الهيئة عن مجابهة المصاريف الكبيرة التي تتطلبها هذه الاصناف في غياب الدعم مما نتج عنه نفور المسؤولين والاولياء ..
وفي الوقت الذي تتخبط فيه الجمعية في ضائقة مادية لم تتجاوز منحة الولاية 750 دينارا فقط وهي منحة ضعيفة جدا لا تفي بالحاجة مقارنة بمصاريف الفريق ، ورغم وعد الجهات المسؤولة بمضاعفة المنحة على الاقل الا ان ذلك لم يحصل... اما البلدية فإنها لم تساهم في دعم النادي ولو بمليم واحد ومما زاد الطين بلة قطع مصنع التبغ لمساعدته المادية للجمعية والمقدرة ب 1500 دينار.
وفي هذا الاطار اكد لنا رئيس الجمعية الدكتور سيف الدين المرغني ان النادي الحصري مهدد بالحل لتفاقم مشاكله المادية وكثرة الديون في ظل عدم اهتمام المسؤولين لما يجري لهذا النادي العريق وأضاف الى هذه الصعوبات حرمان الفريق ايضا من 50 في المائة معلوم التنقل في النهائي والاغرب حسب تصريح رئيس الجمعية ان الجامعة تطالب الاندية بارسال لاعباتها إلى التدرب ضمن المنتخب الوطني دون تقديم اي مساعدة مادية للتنقل او غير ذلك وهو ما يجعلنا في موقف محرج نضطر على اثره تمكين لاعباتنا من منحة حسب الامكانيات المتوفرة.