يواصل النادي الحصري لكرة السلة للاناث حصد النتائج الايجابية خلال المواسم الاخيرة في اصناف الشبان رغم ضعف الامكانيات وقلة التجهيزات وغياب الدعم من الجهات المسؤولة مما جعل الهيئة المديرة برئاسة الدكتور سيف الدين المرغني
تواجه عديد الصعوبات لتوفير ظروف عمل ملائمة لمواهب الشابة التي يرعاها هذا النادي العريق الذي اصبح يصدر اللاعبات البارزات إلى الاندية الكبرى على غرار اكرام العياشي خلود مفتاح ووفاء اللبيري التي التحقت في الموسم الفارط بالنجم الرياضي الساحلي. هذا النادي وبفضل ما يجده من عناية كبيرة من طرف الهيئة التي تبذل مجهودات ذاتية لإنجاح مسيرة الفريق تمكن خلال الأربع مواسم الاخيرة من كسب 10 القاب في اصناف المدارس والأداني والأصاغر.. كما خاض اكثر من 8 ادوار نهائية بما يترجم حرص المسؤولين على اعادة الاعتبار لكرة السلة النسائية في ربوع القيروان نظرا لما تزخر به من مواهب شابة تتمتع ببنية جسدية ممتازة ومهارات فنية عالية لا ينقصها سوى العناية والدعم والتشجيع..
استراتيجية الهيئة
قامت الهيئة هذا الموسم بانتداب اطار فني كفء يشرف على هذه الاصناف على غرار المدرب حمادي الجوادي والمدرب وليد الذويب.. وتتجه استراتيجية الهيئة نحو تكوين لاعبات قادرات على تعزيز منتخبات الشبان وتوفير أسباب النجاح والتألق بعد التفريط فيهن لأندية أخرى لتامين مستقبلهن الكروي والدراسي.. وقد اقترحت الهيئة على سلطة الاشراف مؤخرا مشروع تركيز معاهد خاصة ومراكز نهوض برياضة كرة السلة في القيروان على غرار ما هو موجود في سوسة ونابل.. ماذا عن الصعوبات..؟
رغم التألق تواجه هيئة النادي الحصري عديد الصعوبات والعراقيل خاصة على مستوى توفير الموارد ومجابهة ضغط المصاريف وقلة التجهيزات حيث يجد الفريق أحيانا مشاكل في مستوى فضاءات التدريب مما جعل هذه الاصناف تستنجد بالمدارس الابتدائية لإجراء التمارين بما أنه لم يرخص الا لفريق الأصاغر في إجراء التدريبات في القاعة المغطاة.. في حين وجدت الهيئة نفسها مضطرة لحل فريق الأواسط لأسباب مادية بحتة..