بارنار كازوني بدأ في تقليد مواطنه بارتران مارشان فهذا الفني الفرنسي وعندما جاء للإفريقي في سنة 2006 جلب جيشا من المواطنين التونسيين المقيمين في فرنسا وقد استفاد هؤلاء من الحصول على منح الإقامة وامتيازات مالية كبيرة جدا. مارشان جلب الحارس شمس الدين الرضواني وحلمي الوصيف وفؤاد بوقرة وكل منهم أكل وشرب وحصل على أموال طائلة وكان للفرنسي مارشان نصيبه هو أيضا واضطر النادي الإفريقي بعد أشهر طويلة للتخلص منهم لكن بعد أن دفعت لهم أموال أخرى. على خطى مارشان ها أن الفرنسي بارنار كازوني يسير في نفس الطريق ويبدأ عملية جلب بعض المقيمين في فرنسا بعد أن اتفق مع ستيفان كوربيس لينقب له على أي تونسي له إجازة في كرة القدم ولا يلعب هناك. علي المثلوثي هو أول الوافدين على الحديقة وأكيد أن هناك مجموعة أخرى في الطريق من اللاعبين التونسيين المتواجدين في ملاعب فرنسا وفرقها الهاوية أو حتى بعض اللاعبين الأفارقة والفرنسيين العاطلين عن اللعب. الملفت للانتباه أن المدرب كوريس وهو معروف بفساده المالي والأخلاقي هو من يقود ويوجه ابنه وكيل اللاعبين المعروف ستيفان ولا يعرف هل أن الإفريقي تورط في المثلوثي فقط أم أن كازوني ومعه كوربيس الكبير والصغير يخططون لصفقات أخرى سيكون المكسب فيها لغير النادي الإفريقي طبعا. الإفريقي جلب لاعبا لا يلعب ولا تأثير له في كل الفرق التي مر بها حيث ظل وكيل أعماله ينصبه في كل مرة في فريق وها أنه يختار له هذه المرة تونس والنادي الإفريقي من بوابة مواطنه بارنار كازوني.