نفدت تذاكر حفل النجمين اللبنانيين راغب علامة ونجوى كرم، منذ أسبوع والحال أن الحفل سينتظم يوم الجمعة 03 أوت الجاري بالمسرح الأثري بقرطاج في إطار الدورة الثامنة والأربعين لمهرجان قرطاج الدولي. دورة سبقتها تصريحات نارية وردود فعل عربية غاضبة لما صرح السيد مهدي مبروك وزير الثقافة بأن بعض الأسماء وخاصة اللبنانية منها على غرار نانسي عجرم وهيفاء وهبي لن يدخلوا مهرجان قرطاج إلا على جثته تصريح نددت به نقابة الفنانين في لبنان وطالبت الوزير آنذاك بالإعتذار أو بالتصحيح.
استحضرنا هذه الأحداث وفي أذهاننا سؤال : ماذا لو لم يقع برمجة أسماء من لبنان؟
مشروعية هذا السؤال في البداية وقبل كل شيء مادية، لأنه بان بالكاشف أن أكبر إقبال جماهيري الى حد اللحظة كان في سهرة السبت 28 جويلية الفارط مع النجمين اللبنانيين وائل جسار ورامي عياش وها أن تذاكر حفل زميليهما راغب علامة ونجوى كرم قد نفدت منذ فترة والعرض لم يلتئم بعد.
وهنا نود أن نتساءل بكل حياد وموضوعية أما كان بالأجدى أن تبرمج هذه الأسماء الأربعة في سهرات أربعة...أي كل إسم من هذه الأسماء له جمهوره وسبق له أن صعد ركح المسرح الروماني وملأ مدارجه كما ملأ ميزانية المهرجان.
إذن بعد أن أخطأ وزير الثقافة التونسي في تصريحه «الناري» نعتقد جازمين أن الوزارة بإعتبارها المنظمة والراعية للمهرجان قد أخطأت بدورها في برمجة أربعة نجوم لبنانية في سهرتين ثنائيتين وهاهي نجوم لبنان تصنع نجاح مهرجان قرطاج الدولي أو بعضه في الدورة الثامنة والأربعين لهذا المهرجان العريق على جثة الوزير.