قام وزير الصحة عبد اللطيف المكي أول أمس الإثنين بميناء حلق الوادي بالضاحية الشمالية للعاصمة بإعطاء الإذن باستغلال الدفعة الأولى من هبة جمعياتية لجمعية «تونسيو الضفتين» تتمثل في 14 سيارة إسعاف مجهزة وهذه الهبة بفضل مساهمة كبرى من مواطنينا بالخارج وخصوصا مواطنينا في الدول الأوربية. وحسب ما أكد لنا مصدر مطلع من جمعية «تونسيو الضفتين» أن هذه الدفعة الأولى من جملة 100 سيارة إسعاف وبعض التجهيزات الأخرى المتمثلة في كراسي متحركة وحواسيب وكراسي كهربائية بالإضافة إلى هدفهم جلب 50 سيارة قبل نهاية السنة الإدارية الحالية.
وحسب المصدر نفسه فإن هذه السيارات سوف توزع على مناطق محددة سلفا بالإتفاق مع ممولي هذه الدفعة كل حسب المنطقة التي ينتمي إليها ، وجدير بالذكر غياب التغطية الإعلامية للحدث رغم أهميته على مستوى التجهيزات الصحية التي تفتقر إليها أغلب مستشفياتنا الجهوية والمحلية. ويذكر أن هذه الدفعة كانت قد وصلت إلى ميناء حلق الوادي منذ الجمعة الماضي 27 جويلية .
وليست هذه أول حلقة من سلسلة الأعمال الخيرية للجمعية بالبلاد التونسية والتي نظمت العديد من القوافل التضامنية لفائدة المناطق النائية بالخصوص إضافة إلى أنشطتها لفائدة المعوزين وضعاف الحال.