بعد أن تم التوصل إلى السيطرة على الحريق الذي اندلع عشية يوم الأربعاء1اوت 2012 بمنطقة سيدي عبد الله المتاخمة لمدينة عين دراهم وإخماده كليا اندلع حريق ثان بمنطقة ببوش بالمكان المعروف بالبشاينة بالقرب من مركز العبور الحدودي التونسي الجزائري وبجانب الطريق المؤدية إلى قرية حمام بورقيبة وحسب المعطيات الأولية المتحصل عليها فان نيران الحريق المذكور اندلعت على الساعة التاسعة مساء و15دقيقة بغابة كثيفة متكونة من أشجار الصنوبر وقد هب كل من أعوان وعملة الغابات وأعوان الحماية وأعوان الحرس الوطني لمقاومة هذا الحريق والذي تم في المرحلة الأولى السيطرة على جزء منه لكن النيران سرعان ما تأججت و توسعت وأصبح حريقا ضخما تصعب مقاومته بالوسائل الأرضية المتاحة والمتمثلة في الشاحنات و المضخات المحمولة على الظهر والآلات اليدوية وقد زاد من هذه الصعوبة حدة التضاريس وعلوها وارتفاع درجات الحرارة وحالة الصيام ما اجبر مصالح الغابات على المبادرة بطلب التعزيزات اللازمة والمتمثلة في طائرة من الجيش الوطني لمعاضدة التدخلات الأرضية كما بادرت مصالح الغابات ببنزرت بدعم المعدات الأرضية بشاحنة إطفاء وتجدر الإشارة أن الغابات الجزائرية المتاخمة للحدود قد شهدت كذلك حريقا في نفس اليوم وتم إخماده يوم الخميس 2 أوت 2012 على الساعة السابعة و45 دقيقة صباحا.