رغم أن المنتخب التونسي انهزم أمام المنتخب الفرنسي بفارق أربع نقاط (6973) فحسب بل أكثر من ذلك فاز زملاء حديدان (20 نقطة خلال عشرين دقيقة) على هذا المنتخب الأوروبي العتيد خلال الفترة الرابعة (ب2613). يمكن لنا القول بكل صراحة إن الفريق بصفة عامة في الطريق الصحيح وأنه تعامل مع المنافس بكل جدية (نعم أجبر بن رمضان وحديدان اللاعب ديوارى Diawara على القيام بخمسة أخطاء...) وإن المجموعة تتحسن من مقابلة إلى أخرى رغم النقائص الكبيرة التي نلاحظها من حين إلى آخر خلال المقابلة. صحيح انهزم بطل إفريقيا أمام المنتخب الفرنسي لكنه ترك أحسن الانطباعات وفرض لعبه الجماعي والفردي رغم غياب كشريد... ودخول حديدان في الفترة الثالثة أدخل ارتباكا كبيرا في الدفاع الفرنسي وأعطى شحنة معنوية كبيرة لزملائه رغم الفارق في النقاط (4060) و(4360) في نهاية الفترة الثالثة. خلال الفترة الرابعة ورغم هذا الفارق في النقاط فإن حديدان والماجري وبن رمضان تمكنوا من إيجاد العديد من الحلول الهجومية لتقليص الفارق مما أدخل الارتباك في صفوف زملاء باركار Parker... وكانت الدقائق الأخيرة من المقابلة صعبة جدا على الدفاع الفرنسي. مرة أخرى ورغم الهزيمة (6973) فإن زملاء حديدان أظهروا استعدادات ذهنية وبدنية طيبة مكنتهم من إبراز مؤهلاتهم. الفريق الوطني: حديدان (20 نقطة) بن رمضان (17 نقطة) كنيوة (3 نقاط) ماجري (11 نقطة) لغنج (نقطتان) سليمان (10 نقاط) مبروك (6 نقاط).