نشب خلاف بين زوجين بسبب رفض الزوج استضافة شقيقة زوجته التي يتهمها بسوء السلوك، ولما تصاعدت وتيرة الخلاف بينه وبين زوجته المصرّة على استضافة شقيقتها، طعنها بواسطة سكين مما ألزمها دخول غرفة العناية المركزة بالمستشفى. وتفيد الأبحاث المجراة أن زوجين يقطنان بأحد الأحياء غرب العاصمة وتزوجا قبل عامين وتميّزا بصغر سنهما مقارنة بمعدل سن الزواج في بلادنا إذ لا يتجاوز عمر الزوج وهو الأكبر سنّا الأربعة وعشرين عاما، واختارا عدم إنجاب الأبناء خلال الأعوام الأولى لزواجهما، ورغم زواجهما عن حبّ إلا أن علاقتهما بدأت تسوء بين الحين والآخر بسبب عدم ارتياح الزوج لشقيقة زوجته وهي فتاة عزباء إلا أنه يحمل عنها انطباعا بسوء سلوكها الأخلاقي، وهو ما جعله يرفض لقاءها بشقيقتها التي هي زوجته غير أن الزوجة تتعاطف مع شقيقتها نافية عنها التهم التي وجهها إليها زوجها، وخلال شهر رمضان الحالي، أرادت الزوجة استضافة شقيقتها لتقضي أياما في ضيافتها وعندما طرحت الأمر على مسامع زوجها، انتفض من مكانه، وأقسم بأغلظ الأيمان على أن لا تطأ قدما صهرته أعتاب منزله، غير أن الزوجة أصرّت على استضافة شقيقتها، وهو ما كان سببا في تسارع وتيرة الخلاف بينهما، وهنا يؤكد الزوج أن زوجته توجّهت نحوه بعبارات رأى فيها مسّا من اعتباره ورجولته، فاستشاط غضبا، والتقط سكّينا وطعنها بواسطتها، فسقطت أرضا تتخبّط في دمائها وبعد تفطّنه الى خطورة ما اقترفه استنجد الزوج بأحد أجواره الذي ساعده على نقل زوجته الى المستشفى حيث أدخلت غرفة العناية المركزة نظرا الى خطورة إصابتها، فيما تمّ الاحتفاظ بالزوج على ذمّة الأبحاث في انتظار معرفة تطوّر الحالة الصحية لزوجته.