علمت «التونسية» أنّ امرأة من متساكنات سيدي حسين أقدمت مؤخرا على تسديد طعنة لزوجها بواسطة سكين على مستوى جنبه الأيسر وذلك بعد أن نشب بينهما خلاف. وقد تم نقل الزوج على جناح السرعة لتلقي العلاج اللازم، في حين تم اقتياد زوجته إلى مركز الأمن أين تم إيقافها. وقد تحوّلت «التونسية» إلى مكان الحادثة بحي محمد علي بمنطقة سيدي حين أين التقينا بجيران الزوج وزوجته الذين أفادوا أن الزوج يعمل سائق حافلة بالشركة التونسية للنقل وقد لاحظوا يوم الواقعة أنه تلقى طعنة على مستوى جنبه الأيسر كادت تودي بحياته وقد تم نقله إلى المستشفى أين تمّ إدخاله لغرفة الإنعاش. وأضاف الجيران أن الزوج أكد يوم الواقعة أن زوجته هي من طعنته بسكين وذلك بعد أن نشب بينهما خلاف. رواية عائلة الزوجة وبتحوّلنا إلى منزل عائلة الزوجة التقينا بوالدتها وبعدد من أفراد عائلتها الذين أفادوا أنه مضى على زواج ابنتهم 7 أشهر وأنه اتضح بعد الزواج أن صهرهم يعاني من مرض نفسي وهو يتلقى علاجا لدى أحد الأطبّاء مؤكدين أن خلافا نشب بينهما يوم الواقعة بعد أن رفض الزوج تلبية بعض المصاريف فاتفقا على الاتصال بشقيق ابنتهم الأكبر لحلّ النزاع وإيجاد حلّ. وأضافت شقيقة الزوجة أن صهرها كان له مخطط من قبل بالاعتداء على نفسه مشيرة إلى أن صهرها تخبّأ بسطح الإقامة أين يقيمان وقام بالاعتداء على نفسه وبخروج شقيقتها من منزلها ظهر وهو يصيح ويتهم أختها بطعنه وهناك تم نقله إلى المستشفى من قبل أحد الجيران. وأكد شقيق الزوجة أنه بعد أن تمّ نقل صهره للمستشفى تم إعلام أعوان الأمن الذين حضروا وقاموا بتحرير محضر في الغرض أفاد فيه زوج شقيقته أن زوجته اعتدت عليه بواسطة سكين بعد أن نشب خلاف بينهما وأنه متمسك بتتبعها عدليا فما كان على أعوان الأمن إلاّ أن أوقفوا الزوجة وحوّلوها إلى النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسيدي حسين التي أصدرت في شأنها بطاقة إيداع بالسجن مع مواصلة الأبحاث في القضية. وأكد شقيق الزوجة أن أخته لم ترتكب هذه الجريمة وأن لديه ثقة في القضاء.