لم تكن ليلة الأحد المنقضي ليلة عادية في منطقة الشرقية الاولى فقد التهمت النيران عددا من أشجار النخيل التي تحيط بسياج منزل من المنازل الموجودة هناك والمتوسط عددا من المصانع والمؤسسات على اثر حادث تقول الجهات المعنية في «الستاغ» أنه ناتج عن احتكاك بين أشجار النخيل وأسلاك الكهرباء (الضغط العالي) Haute tension. فما إن نطق صوت الحق، مؤذنا بالإفطار حتى تفطنت العائلة المعنية الى هذه الكارثة.. وقد تتالت الأحداث بسرعة الى ان التهمت النيران عددا من الأشجار وكانت المنازل كما بعض المنشآت مهددة بأكثر من ان انقطاع الكهرباء... تقول مصادرنا إن الحرارة الشديدة التي عرفناها يوم الاحد (أمس الاول) ساهمت في تمطط في الأسلاك الكهربائية اضافة الى علو الأشجار (النخيل) التي فعل احتكاكها بالأسلاك الكهربائية مفعول «القح». تجمّع السكان وبقوا خارج المنازل يتابعون تدخل قوات الحماية المدنية..
والحقيقة فقد تشارك هؤلاء الأعوان وفي مقدّمتهم رئيسهم مع العائلتين المعنيتين بهذه النيران في أنهم لم يتناولوا إفطارهم فقد هرعوا مسرعين للنجدة والانقاذ... وقد دامت العملية أكثر من ساعتين سجّل فيها تدخل كلا من الشرطة وكذلك مؤسسة «الستاغ». لم تسجل خسائر بشرية والحمد &، كم ان التدخل السريع لقوات الحماية المدنية حالت دون توسع نطاق الحريق حتى لا يصل الى الحديقة فالمنزل لا قدّر ا&.