تمكّن أعوان احدى الفرق الأمنية غرب العاصمة من إيقاف شاب فرّ من السجن منذ شهر جانفي الماضي اثر ايهام الأعوان بتعرّضه الى وعكة صحية ونجح في الفرار من المستشفى وتمكن خلال مدّة فراره من ارتكاب العشرات من البراكاجات. وتفيد محاضر الابحاث المجراة أن شابا في نهاية العقد الثالث من عمره يقطن بأحد الاحياء غرب العاصمة تمت ادانته قضائيا سنة 2006 وقضي بسجنه مدّة اثني عشر عاما من أجل تحويل وجهة فتاة واغتصابها.
وجاء في ملف القضية أن الشاب تظاهر خلال أحد أيام شهر جانفي الماضي باصابته بوعكة صحية داخل سجن المرناقية واضطر الاعوان الى نقله الى المستشفى غير أنه وفي غفلة منهم تمكّن من الافلات من قبضتهم والفرار.
وأنتجت الابحاث المجراة،أن السجين الفار ظل متخفيا عن أعين أعوان الأمن وفي الأثناء عمد الى ارتكاب عشرات من عمليات السلب والسطو المسلح والاعتداءات بالعنف الشديد وبواسطة أسلحة بيضاء. ونظرا لتكاثر الجرائم المنسوبة اليه وخطورتها على الأشخاص فقد كثّف المحققون من تحرياتهم حول أماكن تواجده واختفائه، الى أن نصبوا له كمينا محكما أسفر عن ايقافه داخل منزل صديقته وهي مومس باحدى دور البغاء العلني وتتواصل الابحاث مع المظنون فيه في انتظار احالته على أنظار القضاء.