الكلمات مهما كانت لن تكفي للتعبير عن إعجابنا بالأداء الرائع لكل من الحارس مروان مقايز والمنسّق الشاب كمال العلويني اللذين بدونهما كانت المقابلة ستعرف مصيرا مغايرا. صحيح أن المنافسة كانت منافسة أعصاب ولا يجوز أن نلوم فيها الأداء المهزوز لبعض اللاعبين خاصة الشبان منهم الذين كان الخوف من الهزيمة لائحا عليهم، لكن لا بدّ من كلمة حق إزاء الحارس مروان مقايز الذي تصدّى الى 13 محاولة من 35 محقّقا بنسبة نجاح ب37٪ وكانت تدخلاته حاسمة خاصة في نهاية المقابلة وكذلك الشاب كمال العلويني الذي تدارك بصفة مقنعة مقارنة بالمباريات السابقة مسجلا 7 أهداف من 8 محاولات أي بنسبة 88٪ وقد أظهر العلويني شجاعة لافتة وقوة شخصية غير مسبوقة سيكون المنتخب بحاجة إليها في قادم المناسبات.
والسؤال المحيّر في هذا المنتخب يبقى الآتي: متى سيتسم مردود اللاعبين بالاستمرارية والانتظام؟ لأن العبرة التي استخلصناها هي أن منتخبنا قادر على الأفضل تارة وعلى الأسوإ أحيانا.