على اثر اكتشاف عدد من حالات الاصابة بداء الطاعون في صفوف بعض الحيوانات بسيدي بوزيد حسب ما تم الاعلان عنه من طرف المنظمة العالمية لصحة الحيوان مما سبب نوعا من الهلع لدى مواطني الجهة سواء من مربيي الاغنام والماعز او المستهلكين. (الشروق) حاولت اماطة اللثام حول المخاطر التي قد يسببها المرض المنتشر لدى القطعان واثره على صحة المواطن فاتصلت بأحد البياطرة التابعين لدائرة الانتاج الحيواني بسيدي بوزيد الذي اكد وجود حالات من الطاعون خاصة داخل مراكز التسمين وان كل الحالات المسجلة لخرفان تم توريدها من القطر الجزائري بطرق غير قانونية اضافة الى ضغط النقل اثناء عمليات التهريب. كما اشار ان المرض يتواجد منذ سنوات في تونس حيث لا تتجاوز معدلات الاصابة في اقصى الحالات 3% وان حالات نفوق الاغنام لا تتجاوز ثلاث حالات مؤكدا انه لا يمثل خطرا في صورة القيام بمراقبة صحية دورية موضحا ان مهام الادارة لا تتمثل في علاج الحالات وانما دورها الاساسي هوتشخيص المرض واخذ عينات وتحليلها وفي صورة تأكد وجود اي مرض معد تتم عملية الحجر غير ان تعنت اغلب الفلاحين على القيام بعمليات المراقبة والتلاقيح اللازمة يؤدي الى تفاقم المرض.