قرر السيد عبد الرحمان بوسحابة المرشح لانتخابات رابطة الهواة تسمية الاشياء بمسمياتها حيث رفض التلميح وأشار الى أن وديع الجريء هو من يقف وراء محاولة اسقاط قائمته. وقع تأجيل انتخابات رابطة الهواة الى يوم 25 أوت الجاري وذلك في انتظار أن تنظر هيئة التحكيم الرياضي (الكناس) في الشكوى التي رفعها عبد الرحمان بوسحابة أحد المرشحين الخمسة لانتخابات رابطة الهواة بعد أن تم رفض قبول قائمته في هذه الانتخابات بسبب افتقاره الى المعادلة الخاصة بالدرجة العلمية المطلوبة للمشاركة في الانتخابات. اتهام صريح أكد لنا السيد عبد الرحمان بوسحابة أن عضوين جامعيين وهما وديع الجريء وشهاب بلخيرية يقفان وراء محاولة اسقاط قائمته وذلك انتقاما منه لأنه رفض مساعدتهما أثناء الحملة الخاصة بانتخابات الجامعة وذلك بحكم أن بوسحابة يعرف جيدا الاندية الهاوية بما أنه اشتغل لمدة ثلاثة عقود صلب رابطة الهواة كما أنه تولى رئاستها لذلك ارتأى الجريء حسب ما أفادنا به بوسحابة الاستعانة بخبرته لاستمالة هذه الفرق التي كانت حاسمة في انتخابات الجامعة وقال بوسحابة إنه رفض هذا الامر وهو ما دفع المكتب الجامعي الحالي الى العمل على اسقاط قائمته بما أنه لم يستجب لرغبة الجريء وجماعته. ما رأي وديع الجريء؟ كان لابد من التحدث الى رئيس الجامعة وديع الجريء لمعرفة موقفه من هذه الاتهامات الخطيرة التي صدرت عن عبد الرحمان بوسحابة فأكد لنا ان القانون يفرض أن يكون بحوزة المترشح شهادة الخامسة ثانوي وأقدمية مدتها ست سنوات واتضح أن الشرط الاول لا يتوفر في شخص السيد عبد الرحمان بوسحابة وقد اضطررنا الى تأجيل موعد الانتخابات حتى يتسنى له الاستظهار بشهادة المعادلة وهو لم يحصل حيث اكتفى بتقديم شهادة في التكوين المهني أما بخصوص رغبتنا في اسقاط قائمته بسبب عدم مساعدته لنا أثناء انتخابات الجامعة فهو أمر عار من الصحة لأن المكتب الجامعي أسمى بكثير من هذه الممارسات وأؤكد أن تعاملنا مع المترشحين على قدم المساواة.