يبدو ان التجربة الانتخابية في الرياضة التونسية لم يستطع البعض هضمها الى حد الآن باعتبارها تجربة جديدة جاءت للقطع مع التزكية والتعيينات. هذا الحديث يجرنا الى التأخير والتأجيل المتواصلان في موعد انتخابات رابطة الهواة، حيث وقع تأجيل موعد اجرائها مرة أخرى الى تاريخ 11 أوت المقبل وذلك بعد أن قام عبد الرحمان بوسحابة رئيس القائمة التي وقع اسقاطها في السابق، برفع الامر الى المحكمة الرياضية «الكناس».
وكان المكتب الجامعي قد رفض في مناسبة سابقة ترشح قائمة بوسحابة لعدم استظهاره بشهادة معادلة للشهادة التي بحوزته، وللتذكير فإن بوسحابة حاول جاهدا أن يثبت صلوحية شهادته الا أنه فشل في مرحلة أولى وهو ما جعل قائمته تسقط.
وقد ارتكز بوسحابة في شكواه للكناس على ان شهادة عدم المعادلة التي استظهر بها أحد أعضاء الجامعة غير ممضاة من قبل الوزارة بل كان عليها امضاء ادارة التشغيل فقط.
وبذلك اضطر المكتب الجامعي الى تأخير انتخابات الهواة مرة أخرى حتى يصدر حكم «الكناس» بالرفض أو القبول.