عانت بعض القطاعات التابعة للاتحاد الجهوي بتونس عديد الصعوبات مما أدى الى تهميشها على حساب مجالات أخرى هذا ما جعل رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بتونس عبد المنعم الفيتوري يتخذ عديد الاجراءات للحد من مظالم هذه القطاعات. قال عبد المنعم الفيتوري ان الاتحاد الجهوي لمنظمة الاعراف بتونس يشهد هذه الفترة عديد النشاطات الداخلية والخارجية ولعل أبرزها هي إعادة النظر في قانون ونصوص الاتحاد لبعض القطاعات التي عرفت تهميشا في الفترات السابقة كمجال «الفريب» و«بيع الخضر» و«المقاهي» و«الملابس».
كما أكّد الفيتوري أنه في النظام السابق كانت هذه المهن مسقطة من حسابات الاتحاد الجهوي بتونس لأن القانون كان يفصل على قياس الأثرياء وأصحاب النفوذ وتخرج القرارات من مكاتب رجال الاعمال المقربين من السلطة بحكم علاقاتهم الشخصية بأفراد العائلة الحاكمة سابقا، وأضاف أنه حان الوقت لرفع المظالم عن المهنيين وقطاعاتهم.
حلقات استماع
وعن الأنشطة المستقبلية للاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بتونس قال عبد المنعم الفيتوري ان الاتحاد بصدد القيام بحلقات استماع لمشاكل الاعراف وذلك لتطوير أنشطة المنظمة الجهوية بتونس والتي تحتوي على 80 غرفة وكل غرفة ستقدم تصوراتها للعمل المستقبلي بها وستتم دعوة عدد من وزراء الحكومة الى الاستماع الى مشاغل أهل المهنة.