أحبطت دورية أمنية محاولة شابين افتكاك فتاة من والدتها وكانا على متن سيارة أحدهما بعد تهديدها بالغاز المشل للحركة، وتبيّن أنها أحدهما تقدّم لخطبتها سابقا ورفض مطلبه من طرف عائلتها. وتفيد الابحاث المجراة حول الواقعة التي جدت بداية الاسبوع الحالي بأحد الأحياء وسط العاصمة أن فتاة في نهاية العقد الثاني من عمرها كانت تسير رفقة والدتها للتبضع والتسوّق، وفي حدود السادسة مساء اقتربت منهما سيارة وسرعان ما أوقفها سائقها لكنه ترك المحرّك مشتغلا ونزل منها شابان أشهرا في وجهي الفتاة ووالدتها قارورتي غاز مشلّ للحركة، هدّداهما بواسطتهما ثم أمسكا بالفتاة وشرعا في جرّها نحو السيارة إلا أنها استماتت في الدفاع عن نفسها، وحاولت والدتها مساندتها حيث التقطت حجارة رمت بها الشابين، وتزامنت الواقعة مع مرور دورية أمنية تفطّن أعوانها الى الشابين اللذين تركا الفتاة ولاذا بالفرار على متن السيارة الا أنه تمت ملاحقتهما وإلقاء القبض عليهما فتبيّن أن أحدهما تقدّم سابقا لخطبة الفتاة، لكن أهلها رفضوا مطلبه بسبب صغر سنها. كما أنه ليس لديه عمل قار فغضب لهذا الرفض وقرّر الانتقام على طريقته الخاصة وذلك بخطف الفتاة واغتصابها، وتتواصل الابحاث مع المظنون فيهما في انتظار احالتهما على أنظار القضاء.