بعد الحفاوة البالغة التي حظيت بها اثر عودتها لتونس بعد احرازها الميدالية الفضية واستقبالها من قبل وزراء الداخلية والمرأة والرياضة وتهنئتها عن طريق الهاتف من قبل رئيس الدولة ورئيس الحكومة وعديد الشخصيات السياسية والرياضية وخاصة منهم الوزير الأول السابق الباجي قائد السبسي. عادت حبيبة الغريبي أول أمس الى لندن حيث تقرر ان يقع تكريمها بتشريفها بحمل راية تونس في حفل الاختتام للألعاب الاولمبية اليوم بلندن.
وفي ذلك أكثر من عبرة وأعمق ردّ على من يريدون الرجوع بنا وبالمرأة الى العصور الغابرة.
وبذلك يتأكد تألق المرأة التونسية وتتأكد سمعتها لدى الأوساط الدولية وقد أكدت بهذا الشرف وأنها لن تتوانى لحظة عن تمثيل تونس ورفع العلم المفدى معبّرة عن امتنانها لكل من هنأها وقدّر الانجاز الذي حققته حق قدره.