الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار: أخي الكريم: أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة فاغتنمها بالإكثار من الذكر والدعاء وبخاصة في أوقات الإجابة ومنها : عند الإفطار فللصائم عند فطره دعوة لا ترد. ثلث الليل الآخر حين ينزل ربنا تبارك وتعالى ويقول: «هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له». الاستغفار بالأسحار: قال تعالى: وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (الذاريات:18)
تحري ليلة القدر:
قال صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» (أخرجه البخاري ومسلم) وكان النبي يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها وكان يوقظ أهله في الليالي العشر رجاء أن يدركوا ليلة القدر. وفي المسند عن عبادة مرفوعاً: «من قامها ابتغاءها ثم وقعت له غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر»، وعن عائشة قالت: يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ قال صلى الله عليه وسلم: «قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني « (رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني) آداب الدعاء: 1 الإخلاص في الدعاء بأن لا يكون غافلا . 2 أن يتحرى في دعائه الأوقات الفاضلة . 3 أن يلح في الدعاء ويكرره . 4 أن يبتعد عن أكل الحرام . 5 ألا يدعو بإثم أو قطيعة رحم . 6 ألا يستعجل الإجابة .