نفى رئيس حركة الديمقراطيون الوطنيون شكري بلعيد مساء أمس خبر إيقافه بتهمة دعوة وتحريض أهالي سيدي بوزيد للخروج في مسيرات لإسقاط الحكومة والتي راجت على صفحات الشبكة الإجتماعية الفايسبوك. وأكد شكري بلعيد أنها مجرد إشاعات «تروجها مواقع قريبة لحركة النهضة وبعض الجماعات المرتبطة بهم». مبينا انها حملة تشويه متواصلة للمس من شرفه واعتباره الشخصي قائلا إنها: «تعبر عن مستوى مروجي هذه الإشاعات». وأضاف أنه غدا سيكون في ولاية سيدي بوزيد للقيام بواجبه، على حد تعبيره.