قالت حركة وفاء في بيان لها إنها «تلقّت ببالغ الاستياء خبر استهداف طاقم قناة الجزيرة باعتداءيْن متوالييْن يوميْ 13 و14 أوت الجاري حيث تمّ منع مراسل القناة بالقوة من طرف مجهول بشارع محمد الخامس من تغطيته لتظاهرة الاحتفال بعيد المرأة ، أمّا الاعتداء الثاني فوصل فيه الأمر إلى حدّ تجرّأ متظاهرين في سيدي بوزيد على محاولة النيل جسديّا من طاقم القناة وتهشيم زجاج السيارة التي أقلّتهم في مهمتهم الإعلامية... وكذلك تلقت خبر استهداف مبنى إذاعة قفصة بالرمي بالحجارة ومحاولة اقتحامه.» واستنكرت الحركة «بشدّة هذه الاعتداءات المتكرّرة التي لا تنسجم في شيء مع أهداف الثورة التي من بينها احترام حرية التعبير والصحافة وصون حرمة فرسان الرسالة الإعلامية من أجل إعلام نزيه تعدّدي مستقل، وتطالب حركة وفاء بمحاسبة كل من ضلع في الاعتداء على الصحافيين وتدعو الجميع إلى احترام حق الصحافيين المشروع في أداء رسالتهم في كنف الحرية والأمان.»