«الشعب السوري دفع ثمناً باهظاً لا يمكن التهاون فيه مجدداً وتقرير اللجنة التابعة للأمم المتحدة حول وقائع مجزرة الحولة المأساوية يشكل استنهاضا قويا للمجتمع الدولي بضرورة لا تقبل المماطلة ان المجتمع الدولي يتحمل جماعيا المسئولية، من أجل تسريع البدء فى عملية انتقال سياسي للسلطة في سوريا. وما تضمنه التقرير يؤكد مكانة تقديرات إيطاليا التي عبرت عنها فور وقوع المجزرة في ماي الماضي باعتبارها من المؤشرات الخطيرة والمقلقة. فالنظام السوري الحاكم يظهر وفق التحقيقات التي تعرضت إليها سوريا، لكونه تلطخ بالدماء عبر المجازر المتكررة بجرائم ضد الإنسانية، ولكونه من أشعل فتيل الحرب الأهلية». جوليو تيرسي (وزير الخارجية الإيطالي)
«تركيا من الممكن أن تقوم بالعديد من العمليات العسكرية حال شعورها بالتهديد من قبل عناصر منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية «بي كيه كيه» من شمال سوريا فمن الممكن لنظام الأسد تزويد منظمة «بي كيه كيه» بالسلاح. ومع الأسف الشديد نرى التطورات السورية تتجه إلى الأسوإ رغم تحذيراتنا المتعددة للنظام السوري والقرار الصادر عن القمة يشير إلى أن نظام الأسد فقد شرعيته، مشدداً على عدم اتباع بلاده أي سياسة طائفية في منطقة الشرق الأوسط. عبد الله غول (الرئيس التركي)
«العمليات الأخيرة لخطف سوريين في لبنان تشجع انتقال عدوى الأزمة السورية إلى البلد المجاور. ما يحدث في لبنان والأحداث التي تجرى منذ بضعة أيام وبضع ساعات للأسف تشجع على انتقال هذه العدوى وعلينا بذل أقصى جهد لإبقاء لبنان بعيدا عن هذه العدوى. لوران فابيوس (وزير الخارجية الفرنسي)