فقدت الساحة الثقافية التونسية أحد رواد الفن التشكيلي في بلادنا وهو الرسام الكبير ابراهيم الضحاك الذي وافاه الأجل المحتوم أمس عن سن تناهز الثالثة والسبعين. ولد الفقيد يوم 11 نوفمبر 1931 وتخرج سنة 1961 من معهد الفنون الجميلة بروما وفي نفس السنة تحصل على جائزة «كارلو جيفيرا» ثم أقام بحي الفنون بباريس سنة 1972 . وقد نعت وزارة الثقافة والشباب والترفيه هذا الفنان الذي وصفته بأحد أهم رسامي جيله ومن أبرز أعضاء مدرسة تونس لفن الرسم فقد عرف بأعماله العفوية التي يستلهمها من الحياة اليومية ومحفوراته ذات المضامين الغارقة في الذاكرة الشعبية. وقد حظي الراحل في تونس العهد الجديد بالعناية والتكريم إذ تحصل سنة 1990 على الصنف الثالث من وسام الاستحقاق الثقافي وسنة 1991 على الجائزة الكبرى لمدينة تونس وسنة 1994 على الجائزة الوطنية للفن التشكيلي. ولقى ابراهيم الضحاك ابان مرضه كل الاحاطة والرعاية بأمر من رئيس الدولة.