أطلق قاضي التحقيق الأول سراح الأنفار الستة الذين حاولوا اجتياز الحدود خلسة يوم السبت الفارط انطلاقا من سواحل بنزرت وأصيلي معتمدية غار الملح، مصدرنا أفادنا أنه تمّ الاحتفاظ بنفر من هؤلاء مفتش عنهم، بقيت الاشارة الى الكارثة الكبرى التي كاد أن يتسبب فيها هؤلاء الحارقون في معتمدية غار الملح الهادئة بعد أن عمد أهاليهم الى إغلاق الطريق هناك من أجل التدخل لإنقاذهم من «الحرقان» نحو المجهول مما استوجب تعزيزات أمنية كبيرة ومجهودا مضنيا من السلطات المحلية والأمنية وغيرهم حتى لا تتطور الأمور لما لا يحمد عقباه بجهة مستقرة كغر الملح قبل خروج طوافة خاصة للجيش الوطني والعثور على هؤلاء في عرض البحر وعلى مدى 60 كلم من سواحل الهوارية وإنقاذهم من المجهول بعد احتجازهم في طريق العودة الى منازلهم في الطريق العام وتمّ السماح لهم بالمرور وكم كانت الصور تعيسة صراحة والواحد منا يلاحظ المعاناة التي تكبدها هؤلاء رفقة عائلاتهم وهم في انتظار انفراج الأزمة التي لا ناقة لهم فيها قد قضّوا ساعات دون أكل أو شرب في يوم رمضاني حار، وفي الأخير يطلق سراح الجميع وكأن شيئا لم يكن.
اعتداء ثنائي
أقدم شاب أصيل مدينة العالية على الاعتداء على رجل مسن وأحالته على الطبيب بعد أن تسبّب له في كسر في ساقه اليمنى تطلب تدخل الاطار الطبي من المستشفى المحلي بالعالية والسبب مثلما أفادت التحريات الأولية لرجال الأمن هو عدم سماح الرجل المسن للمعتدي بجني الثمار من بستانه.. مصادرنا أضافت أن ابن المعتدى عليه وكردّ فعل على ما تعرّض له والده قام بالاعتداء بالعنف الشديد على الشاب وذلك بآلة حادة ومعالجته بثلاث طعنات في جنبه حيث تمّ الاحتفاظ به في العناية المركزة وحالته لا تنذر بالخطر كما تمّ في الحين إلقاء القبض على الشاب الآخر والقضية محل متابعة من لدن فرقة الشرطة العدلية برأس الجبل.
تاكسي تحيل مواطنا على الانعاش
تسبّبت سيارة تاكسي من نوع أوبال كورسا في منزل بورقيبة في إحالة راكب دراجة عادية على الانعاش بالمستشفى الجهوي ببنزرت والاحتفاظ به في العناية المركزة وذلك بعد أن صدمته بشارع الهادي شاكر مما تسبّب له في أضرار بدنية مختلفة، تبقى الاشارة من ناحيتنا الى ضرورة تدخل أهل القطاع للحد من الانفلات الذي يعيشه واقع حال التاكسي بولاية بنزرت والانفلات الغريب من قبل السواق وعدم تطبيقهم للضوابط القانونية سواء في مجالات الوقوف أو التوقف أو الهندام وغيرها من الأمور التي لا يقبلها أهل المهنة فما بالك بالحريف؟