تزامن ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الصائفة مع تواصل غلق مسابح مدينة قفصة الثلاثة فتعالت الأصوات المنادية بفتحها ولئن تمت الاستجابة جزئيا من خلال عودة الروح للأحواض الرومانية (وادي الباي) في المدة الأخيرة بضخ كميات من الماء بمسبحيه ليكونا متنفسا للشباب ومزارا سياحيا فإن المسبح البلدي المغطى بقي مغلقا في انتظار لفتة من المسؤولين الجهويين بعد أن عجزت النيابة الخصوصية لبلدية قفصة على تسديد الديون المتخلدة بذمتها تجاه الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه حسب ما أشار إليه السيد رياض بدري الناطق الرسمي باسم النيابة الخصوصية للبلدية مما طرح عديد التساؤلات حول موعد فتح المسبح البلدي خاصة وأن له دور في تكوين الشباب والأطفال في رياضة السباحة إضافة إلى دوره الترفيهي كما تجدر الإشارة إلى أن المشرفين على هذا المسبح كانوا يخصصون حصصا خاصة بالعنصر النسائي قبل غلقه ليحرم عدد كبير من الفتيات من ممارسة هواية السباحة في انتظار تدخل من المسؤولين الجهويين لفتح المسبح في أقرب وقت ممكن مع الملاحظة أن اللافتة الحاملة لاسم المسبح والتي كانت مركزة فوق الباب الرئيسي تم تهشيمها بعد الثورة وبقي الوضع على حاله رغم مرور أكثر من عام ونصف.