تعرف مدينة غار الدماء بكثرة استعمال شبانها للدراجات النارية في تنقلاتهم وهو ما سبب تزايد عدد الحوادث المرورية وكذلك استياء السكان من الضجيج والقلق الذي تسببه وسيلة النقل هذه. استعمال الشبان للدراجات النارية وخاصة كبيرة الحجم منها لا يكون استعمالا عاديا لغاية التنقل وقضاء الشؤون ولكن في الغالب للتباهي واستعراض العضلات كيف لا والسرعة جنونية مرفوقة ببعض الألعاب البهلوانية عند هذا وذاك أضف لكون العديد من أصحاب الدراجات النارية ولجلب الانتباه يعمدون لنزع كاتم الصوت فيكون صوت محرك الدراجات يصم الآذان ويقلق راحة المواطنين خاصة والشبان يستمرون في التنقل والاستعراض لساعات متأخرة من الليل فيكون هدير وقرقعة صوت الدراجة يبعد النوم ويخلق الأرق.
وضع قال عنه عدد من أهالي مدينة غار الدماء «للشروق» إنه القلق في أسمى درجاته والتصدي له بات مسؤولية الجميع وواجب احترام النفس الذي فيه حتما احترام للآخرين يجب أن يؤمن به أصحاب الدراجات الذين يقلقون ويسببون الخطر خاصة وأن عدة حوادث تشهدها المدينة من حين لآخر بسبب الإفراط في السرعة لأصحاب الدراجات النارية وعدم احترامهم للإشارات المرورية ومكان التجمعات السكانية.