تورس : سلوكيات خطيرة لبعض سواق الدراجات النارية تتسبب في مآس لكافة مستعملي الطريق

تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950 يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»... الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27 الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح.. وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر أبرز مباريات اليوم الإربعاء. عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟ ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن' القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك'' معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق.. علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة أذكار المساء وفضائلها شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

سلوكيات خطيرة لبعض سواق الدراجات النارية تتسبب في مآس لكافة مستعملي الطريق
حملة تحسيسية مكثفة تستهدف مستعملي الدراجات النارية:

منى اليحياوي نشر في الصباح يوم 17 - 04 - 2008

تونس الصباح: مساهمة منه في تطوير سلوك مستعملي الدراجات النارية على طرقاتنا ينظم المرصد الوطني للاعلام والتكوين والتوثيق والدراسات حول سلامة المرور بالاشتراك مع وزارة الداخلية والتنمية المحلية حملة توعوية تحسيسية تهدف الى حث مستعملي هذا الصنف من وسائل النقل على الالتزام بقواعد المرور واحترام مبادئ التعايش الحضاري داخل الفضاء المروري.
عدم استعمال الخوذة والقفازات والملابس الواقية والأحذية القوية يؤدي إلى إصابات مميتة
حوادث الدراجات النارية
الواقع.. الأسباب
قبل الحديث عن اسباب حوادث الدراجات النارية لا بد من الاشارة الى ان عدد مستعمليها في ارتفاع متواصل وقد فاق اسطول هذه الوسيلة مليون دراجة بين صغيرة ومتوسطة و5000 دراجة نارية كبيرة ولعل كلفتها المنخفضة من جهة وسهولة التنقل بها على الطرقات من جهة اخرى هي التي تزيد من الاقبال على شراء مثل هذه العربات.
غير ان هذه الوسيلة كغيرها من الوسائل الاخرى تساهم في وقوع الحوادث على طرقاتنا واذا كان عدد حوادث الدراجات النارية منخفضا خارج مواطن العمران فان نسبتها ترتفع داخله تماما كما ترتفع درجة الخطورة الناجمة عن تلك الحوادث وذلك لعدة اسباب اهمها السهر وعدم الانتباه وعدم الانارة ليلا.. وكذلك الافراط في السرعة وعدم ملازمة اليمين والمجاوزة الممنوعة.
خطورة اصابات حوادث الدراجات النارية
لكل سبب نتيجة.. والاسباب التي اتينا على ذكرها آنفا تؤدي الى حصول المكروه.. اي الحوادث التي تخلف اصابات خطيرة خصوصا اذا كان مستعمل الدراجة النارية لا يتقيد بارتداء وسائل الحماية مثل الخوذة والملابس الواقية والقفازات والاحذية القوية.
فبالنسبة للخوذة فانها توفر حماية شديدة الفعالية لراكب الدراجة اذ تقيه من ضرر ارتطام الرأس بالارض ووفقا لاحدى الدراسات التي تم عرض نتائجها ضمن التقرير العالمي للوقاية من الاصابات الناجمة عن حوادث المرور ان الارجح هو احتمال ان يتعرض راكبو الدراجات النارية الذين لا يلبسون الخوذات الواقية لمخاطر الاصابة في الرأس بمعدل يزيد 3 مرات على احتمال تعرض من يلبسون هذه الخوذات في دراسة اخرى تم الاستناد اليها عند اعداد التقرير اتضح ان استخدام الخوذة قد خفّض الاصابات القاتلة والخطيرة في الرأس بنسب تتراوح بين 20 و45%.
اما بالنسبة للملابس الواقية المجهزة بواقي للركبتين والكوعين وماصات للصدمات خاصة على مستوى الظهر فانها تقلل من خطورة الاصابات عند السقوط لانها مصنوعة من مواد عالية المقاومة للاحتكاك.
القفازات تكسب الكفين راحة كبيرة وتساعد سائق الدراجة على التحكم اكثر في المقود لان العرق قد يتسبب في انزلاق اليد منه بالاضافة الى ان القفازات تحمي اليدين من الحروق والخدوش العنيفة عند السقوط من الدراجة والاحتكاك بالأرض.
واخيرا فان الاحذية القوية تحمي الاطراف السفلية لراكب الدراجة عند الارتطام بالارض وتجنبه انحباس قدميه في القصبات الشعاعية لعجلة الدراجة.
وعند الحديث عن الحوادث والاصابات التي يمكن ان يتعرض لها مستعمل الدراجات وخاصة منها النارية فان اول ما يتبادر الى ذهننا هو اصابات الرأس حيث انها السبب الرئيسي لوفاة مستعملي الدراجات النارية او اصابتهم بحالات العجز ذلك انه عند وقوع حادث (في غياب الخوذة) يمكن ان يتجاوز الضرر جلدة الرأس ليصيب عظام الجمجمة او انسجة الدماغ نفسه مما يؤدي الى تلفه.. كما ان الاثار الخارجية على الرأس لا تعكس مدى عمق ضرر الاصابة اذ من المحتمل ان يكون المصاب قد تعرض لضرر الارتجاج او النزيف الذي يأخذ وقتا لتبرز علاماته كاملة وهي فقدان الوعي.. وألم شديد في الرأس.
ويمكن اعتبار اصابات الصدر من الاصابات الخطيرة التي لا تقل خطورتها عن اصابات الرأس ذلك انه يمكن للصدر ان يتعرض للاصطدام المباشر او ان يرتطم بجسم حاد مما يؤدي الى عدم القدرة على الحركة لفترة طويلة كما يمكن ان يؤدي الى مفارقة الحياة.. وفي هذا الجانب يمكن ان تتراوح اصابات الصدر بين الرضوض والكدمات الرئوية وكسور الاضلاع التي قد تكون بدورها سببا في اختراق احدى الرئتين او كلتيهما مما ينتج عنه تدفق في منطقة ما داخلهما (الرئتين) او خارجهما (انفجار بعض الحويصلات الهوائية) ليشعر المصاب اثر ذلك بآلام شديدة في الصدر وعدم القدرة على التنفس.
ومن الاصابات الاخرى نذكر الكسور في الاطراف العلوية والسفلية وهي من الاصابات الأكثر شيوعا بين الاصابات الناتجة عن حوادث الدراجات النارية كما يمكن ان تكون هذه الكسور مضاعفة ومفتوحة ويكون فيها الكسر بارزا الى الخارج مصحوبا بنزيف او كسور بسيطة او مغلقة يكون فيها الكسر مغلقا مع وجود تورم في مكان الاصابة مصحوبة بآلام مبرحة.
أحكام مجلة الطرقات
تضمنت مجلة الطرقات عددا من الاحكام المتعلقة بجولان الدراجات النارية بمختلف اصنافها وهي:
بخصوص الدراجات النارية الصغيرة فالسرعة المسموح بها لا ينبغي أن تتجاوز 40 كلم في الساعة سواء داخل مواطن العمران او خارجها على ان لا يقل سن السائق عن 16 سنة.
بالنسبة للدراجات النارية المتوسطة فيشترط ان يكون سن سائقها 16 سنة فما فوق اما السرعة فقد حددت ب50 كلم في الساعة داخل مواطن العمران و70 كلم في الساعة خارجها.
الدراجات النارية الكبيرة لا ينبغي ان تتجاوز سرعتها 50 كلم في الساعة داخل مواطن العمران ويمكن ان تصل بين 90 و110 كلم في الساعة خارجها وان لا يقل عمر ممتطيها عن 18 سنة.
الدراجات النارية ذات 3 او 4 عجلات حددت سرعتها ب50 كلم في الساعة داخل مواطن العمران و70 كلم في الساعة خارجها.. اما بالنسبة للسائق فلا يقل عمره عن ال18 سنة.
سلوكيات خطيرة
عند استعمالنا للطريق نلاحظ جملة من التصرفات التي يأتيها بعض سائقي الدراجات النارية والتي يمكن ان تتسبب في العديد من الحوادث وتحرص الحملة التي اطلقها المرصد الوطني للسلامة المرورية على تمرير مضامين تحسيسية في الاذاعة والتلفزة والصحف متصلة بالوقاية من حوادث الدراجات النارية لحمل مستعمليها الى تجنب بعض السلوكيات الخطيرة كالتي نلاحظها يوميا على طرقاتنا على غرار السير دون شد المقود وكذلك دون وضع الرجلين على الدواسة او على جهاز وضع الرجلين بالاضافة الى جر الدراجات والدراجات النارية ذات العجلتين بواسطة عربة اخرى.
ومن المظاهر الاخرى التي تعترضنا والتي يمكن ان تشكل خطورة على الارواح البشرية هي نقل الاشخاص على الدراجات النارية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في وضع القرفصاء امام او وراء السائق دون جهاز خاص او في وضع جانبي حيث تكون فيه الساقان من جهة واحدة للعربة وكذلك السير بالدراجة النارية دون استعمال الضوء الامامي والخلفي في الليل كما في النهار (بعض الدراجات تنعدم فيها الاضاءة كليا).
بعض الشباب يبلغ بهم التهور الى درجة المرور بين العربات بسرعة جنونية مما قد يربك باقي مستعملي الطريق.
السلامة.. مسؤولية مشتركة
في غياب هيكل لحماية راكبها وامام انعدام المسالك المخصصة لها.. تبقى الدراجة النارية وراكبها من بين مستعملي الطريق الاكثر تضررا من حوادث المرور.. وسواء كان السائق ضحية للحوادث او سببا فيها فان عليه ان يدرك ان سلامته وسلامة غيره رهين مزيد من الوعي والمسؤولية بخطورة الممارسات والسلوكيات التي ينتهجها كما انه رهين مساعدة بقية الاطراف داخل الفضاء المروري وعليه فانه لا مناص من الاحترام بقواعد الجولان لتجنب الحوادث التي يمكن ان تتسبب في مآس لكافة مستعملي الطريق..
ليليا التميمي
ملامح
تنظيم مهرجان ميكروسوفت الطالبي
تجسيما لاتفاقية الشراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا ومؤسسة ميكروسوفت العالمية ينتظم ولأول مرة في تونس مهرجان ميكروسوفت الطالبي الذي ينتظم في مرحلة أولى بداية من اليوم الخميس 17 أفريل بالمركز الثقافي بقابس ويضم جامعات قابس وصفاقس وقفصة وسيتم خلاله تقديم أحدث منتوجات مؤسسة ميكروسوفت بالاضافة إلى تنظيم مسابقات موجهة للطلبة والتعريف بالمسابقة العالمية حول أحسن فكرة مشروع معلوماتي التي تنظم سنويا تحت عنوان "Imagine Cup".
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم هذه التظاهرة يعدّ احد عناصر اتفاقية الشراكة الممضاة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التكنولوجيا ومؤسسة ميكروسوفت لتدعيم التعاون في مجال استغلال برمجيات ميكروسوفت في التدريس والبحث وتحديث طرق التسيير الاداري بمؤسسات التعليم العالي والبحث.
الانارة الليلية للمدرجين المؤديين إلى مقام الولي الصالح سيدي محرز
ما يزال المدرجان المؤديان إلى مقام الولي الصالح سيدي محرز الواقع بالمدينة العتيقة بالعاصمة يفتقران إلى الإنارة العمومية. ورغم أن المصالح البلدية المعنية تقوم كل مرة بتجهيز المدرجين بفوانيس إلا يد العابثين تطولها ويتم تهشيمها. فلماذا لا يتم التفكير في تركيب فوانيس على علو مرتفع حتى تسلم من التكسير.؟ مع العلم أن بقاء المدرجين المذكورين دون إنارة ليلية غالبا ما يشجع بعض المارين من أصحاب النفوس الدنيئة على الاتيان بسلوكيات منحرفة على غرار التبول وشرب الجعة وإلقاء فضلات بشرية ومنزلية.
الوزارات تشارك في صالون بعث المشاريع بصفاقس
أعلن عدد من الوزارات عن المشاركة بأجنحة في صالون بعث المشاريع بصفاقس الذي ينظمه مركز أعمال صفاقس والمندوبية العامة للتنمية الجهوية بالاشتراك مع مختلف المنظمات وهياكل الاحاطة والمرافقة وذلك يومي الخميس 24 والجمعة 25 أفريل الجاري.
نفقات الأدوية
تمثل النفقات الموجهة للأدوية داخل المستشفيات نسبة 30% من ميزانية المؤسسة الاستشفائية ويتوقع أن يتطور حجم هذه الاعتمادات التي ستقر قريبا لتطوير الشراءات الموجهة للصيدليات الداخلية والتقليص من الاشكاليات التي تتعلق بنقص الادوية.
البنية الاساسية في قطاع التربية
يشير التقرير الاخير حول مؤشرات البنية الاساسية الصادر عن المعهد الوطني للاحصاء إلى أن قطاع التربية سيحظى بانجاز ألف قاعة تدريس عادية بالمرحلة الاولى من التعليم الاساسي و2000 قاعة تدريس بالمرحلة الثانية من التعليم الاساسي والتعليم الثانوي و2700 قاعة اختصاص وذلك خلال الفترة المتراوحة بين سنتي 2007 و2011...
رجة ارضية طفيفة
بجهة غار الدماء
سجلت محطات رصد الزلازل التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي امس الاربعاء 16 افريل على الساعة 14 و45 دقيقة بالتوقيت المحلي رجة ارضية بلغت قوتها 0ر3 درجة على سلم ريشتر بالمركز الذى حدد حسب التحاليل الاولية ب 50ر36 درجة خط عرض و ب 52ر8 درجة خط طول وذلك بجهة غار الدماء من ولاية جندوبة.
وقد شعر بها متساكنو مدينة غار الدماء
إشكاليات تحد من تطور التنشيط السياحي
غياب التنشيط الليلي للمدن.. نقص الإطار المختص وإهمال للمدن العتيقة والمتاحف والمعالم في توظيفها للتنشيط
مقترحات عملية للنهوض بالتنشيط السياحي
تونس-الصباح: قصد التوسع في موضوع التنشيط السياحي الذي كنا قد تطرقنا إليه في مقال سابق وللوقوف عن كثب على آراء المختصين في المجال وأصحاب الخبرة في القطاع السياحي آثرنا مواكبة المائدة المستديرة التي نظمتها أمس الجمعية التونسية للتنمية السياحية (قدماء السياحة) وحضرها عدد من المهنيين في القطاع والإطارات السابقة في السياحة، في محاولة لمزيد استقراء واقع التنشيط السياحي في بلادنا والعوائق والعراقيل التي تحيط بتطور هذا المجال المهم في إعطاء قيمة مضافة للسياحة في بلادنا سواء لشد السواح للوجهة التونسية أو للرفع من معدلات انفاقهم المرتبطة بخروجهم من الفندق نحو الفضاء والمحيط الخارجي لكن هل يوفر الفضاء الداخلي والخارجي للفنادق عناصر الجلب والتنشيط والترفيه الكافية في عيون السائح الأجنبي؟.
الإجابة عن هذا التساؤل جاءت في مداخلة السيد وحيد ابراهيم (من الإطارات السابقة في السياحة) الذي صنف العجز التنشيطي السياحي من بين نقاط الضعف البارزة في سياحتنا واستدل المحاضر في هذا السياق بالملاحظات والتشكيات الصادرة عن السواح حول الخدمات السياحية والتي تتضمن في عدد منها ملاحظات حول ضعف التنشيط السياحي في الوجهة السياحية التونسية وذلك سواء في المطاعم أو الحانات أو الفضاءات الثقافية أو المعالم الأثرية وفي التنشيط العام والرياضى داخل الفنادق وخارجها.ويضيف المحاضر كذلك أن نسبة التشكيات حول غياب التنشيط تزداد كلما ارتفع عدد نجوم الوحدة الفندقية كما أن أكبر نسبة من الملاحظات تهم المتقاعدين والمسنين الذين لا يجدون تنشيط يستجيب لرغباتهم في الوجهة التونسية (رغم أهمية هذه الشريحة العمرية في صفوف السواح الوافدين والتي تشير التوقعات أنها ستحتل الصدارة في عدد السواح عبر العالم خلال السنوات المقبلة)... كما تزداد نسب عدم الرضاء عن التنشيط السياحي في فصل الشتاء.
نقائص بالجملة
تتدخل عوامل عديدة في نحت هذا الواقع غير المرضى للتنشيط السياحي في عيون السواح ومن بين هذه العوامل التي أتى عليها السيد وحيد ابراهيم نذكر:
- علاقة الضعف في مجال التنشيط السياحي بالاختيارات العمرانية التي رافقت انطلاق القطاع والتي عمدت إلى عزل الفنادق ومحيطها البحري عن بقية المحيط الخارجي مما أفضى إلى تهيئة عامة للمناطق السياحية تأخذ طابع شريط مسترسل من الفنادق في شكل حائط اسمنتي عازل للمنشآت الفندقية عن محيطها.
- تواصل نفس منهج العزل تقريبا حتى مع التوجه في مرحلة موالية في التهئية وفق نظام المناطق السياحية المندمجة (ياسمين الحمامات والقنطاوي) وحتى باعتماد فكرة الكرنيش في هذه المحطات لم تأت بجديد فيما يتعلق بالتطوير واستنباط الأنشطة الترفيهية.
- غياب التنشيط الليلي للمدن التونسية الحديثة منها وخاصة العتيقة التي تفتقد للكازينوهات والملاهي والمطاعم القادرة على تنشيط المدن ليلا أضف إلى ذلك مشاكل قلة الإنارة الكافية وعدم توفر النقل بالشكل المناسب... وهو ما خلق مدنا كئيبة ليلا تفتقر إلى كل مظاهر الحياة والتنشيط لا تشجع السائح على الخروج للاستمتاع والانفاق.
- فيما يتعلق بالمدن العتيقة نضيف أن التعامل معها مازال لم يعطها حقها من حيث صيانتها واستثمارها وتوظيفها في النشاط السياحي والاستفادة من تواجدها قرب جميع المناطق السياحية تقريبا لإدماج السائح في الحركة اليومية والطبيعية للحياة في المدن العتيقة.
- قلة العناية بالمواقع الأثرية من حيث التعهد بها وغياب البرامج التنشيطية داخلها إضافة إلى عجز المهرجانات حتى تلك الممولة من قبل وزارة السياحة على استمالة السائح نظرا لعدة نقائص مرتبطة بالبرمجة والتسويق والمحتوى...
- الرتابة والطابع التقليدي البحت في التنشيط داخل الفنادق إضافة إلى النقص في البرامج التنشيطية الموجهة للأطفال.
ومن العوامل الأخرى التي تحد من تطور القطاع التنشيطي تحدث السيد عادل بوصرصار (مهني) هو عدم وضع مجال التنشيط السياحي بين أيدي المختصين في القطاع إضافة إلى غياب عنصر الابتكار والبحث عن خلق تظاهرات احتفالية تنشيطية لا سيما خلال فصل الشتاء الذي ينعدم فيه التنشيط السياحي مما يجعل من المحطات والمناطق السياحية مدن أشباح...
اقتراحات عملية
اقترح في هذا السياق السيد لطفي خياط (رئيس الجمعية التونسية للتنمية السياحية) إقامة تظاهرات على غرار مهرجان الياسمين أو مهرجان الفل للمساهمة في تنشيط المحطة السياحية بالحمامات التي تعاني من الركود خارج وقت الذروة.
من جهة أخرى تمثلت بقية الاقتراحات التي جاءت على لسان المتدخلين لتطوير التنشيط السياحي في العمل على إيجاد هيكل صلب ديوان السياحة تعهد له مهمة تطوير قطاع التنشيط السياحي.تمت الدعوة كذلك لدعم المبادرة الخاصة في مجال العناية بالمتاحف والمواقع الأثرية والعمل على توظيفها في الدورة السياحية مع العمل على إقحام توجه جديد في تهيئة المناطق السياحية لإبعاد الفنادق عن الشريط الساحلي لإقامة الكرنيشات والمطاعم ونوادي التنشيط الرياضي... هذا إلى جانب البحث في الخصوصيات داخل الجهات وتوظيفها في مجال التنشيط السياحي وحث البلديات والمجالس الجهوية على المساهمة بأكثر فاعلية في تنشيط المدن...

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.