تم ردم المسبح البلدي بالقصر في العهد البائد مما حرم شباب القصر من فضاء ترفيهي كان وجهة لهم خلال فصل الصيف وحسب المعلومات التي استقيناها من بعض المسؤولين المحليين فإن الاسباب تبقى مجهولة وقد صرح المواطن محمد علي ل«الشروق» ان هذا المسبح يعتبر جزءا من تاريخ القصر وقد وقع انتهاكه مذكرا بمزاياه اذ كان يجمع بين فضاء السباحة ومقهى ومكان تقام فيه حفلات الاعراس إلى جانب ملاعب تنس وكرة يد وكرة سلة واضاف احد متساكني المنطقة ان التفريط في المسبح يعتبر خسارة كبرى للمنطقة وقد تحول جانب منه إلى سوق اسبوعية تباع فيها الملابس المستعملة وطالب احمد بن عبد الله السلطات والجمعيات بالمدينة بضرورة الضغط على الجهات المعنية وبرمجة مسبح مغطى في ميزانية 2013 حتى يجد شباب المنطقة فضاء ترفيهيا خاصة خلال فصل الصيف وهو ما يمكن ان يشجع على بعث فريق للسباحة إلى جانب توفير مواطن شغل لبعض الشباب.