بعد التنصيب الذي وقع بتاريخ 21 جويلية 2012 بحضور السيد معتمد قلعة سنان والسيد الكاتب العام للبلدية باعتبار أنه كان يتولى تسيير شؤون البلدية بتفويض من الوالي ، انطلقت النيابة الخصوصية في العمل الجاد، غير أن عملها لا يزال متعثرا نتيجة عدة صعوبات ومعوّقات. وقد تكونت النيابة الخصوصية لبلدية قلعة سنان من 8 أعضاء برئاسة المربي السيد نورالدين بوغانمي والسادة حاتم بوغانمي نائب أول وشكري بوغانمي نائب ثان وعديد الوجوه الفاعلة في الأحزاب والمجتمع المدني بالمدينة.
يقول السيد نورالدين بوغانمي رئيس النيابة الخصوصية: «مع بداية مباشرتنا للعمل وجدنا العديد من الصعوبات التي تقف أمامنا ومنها بالأساس محدودية المداخيل ، إخلال المتعاقدين بالتزاماتهم من ناحية دفع معاليم الكراء ، كما تمثل أجور الموظفين والعملة ( 80 % من الميزانية تقريبا ) العائق الأكبر في حين أن النسبة المتبقية ( حوالي 20% ) لا يمكنها أن تفي بالحاجة في بقية التدخلات المختلفة من بنية تحتية ، إنارة ، تنظيف – الطرقات / الأرصفة – حماية المدينة من الفيضانات».
كما يذكر السيد شكري بوغانمي بعض العراقيل التي قد تكون سببا في تعطيل سير العمل ومنها بالأساس الآلات والمعدات حيث يؤكد أن أغلب الآلات من جرارات وشاحنات وغيرها من الآلات الأخرى معطبة بل تالفة تماما وذلك لعم القدرة على الصيانة بسبب العجز في ميزانية البلدية ، كما تعاني الميزانية من عائق آخر لكنه أقل حدة من العائق المادي إنه عدم تفهم وتجاوب بعض الأطراف مع النيابة الخصوصية وكذلك استيلاء بعض المواطنين على أملاك البلدية ( العقارات ) بتعلة أنها تعود لهم بالملكية». وعن الجوانب الايجابية يقول السيد شعبان لملومي لقد تعاون معنا أغلب المواطنين من ذلك أنهم اقتنوا الفوانيس الكهربائية على حسابهم الخاص ، شاركوا في حملات النظافة أيام 4 / 11 أوت 2012 كما تفهموا جيدا لظروف وإمكانيات البلدية.
وعن التدخلات في هذه الفترة القصيرة يقول السيد حاتم بوغانمي النائب الأول : « منذ وقع تنصيبنا ورغم كل الصعوبات التي نعاني منها انطلقنا في العمل الجاد ووقع التركيز أساسا على النظافة حيث بدأنا بإزالة المصبات التي أصبحت عشوائية ، الإنارة حيث تتمتع المدينة بنسبة تغطية تقارب 100 % ، إصلاح جزء كبير من الشبكة الأرضية للتطهير كما قامت النيابة الخصوصية بمشاركة العديد من الأطراف (الصحة ، الأمن ، المجتمع المدني، الطبيب البيطري) بحملة تحسيسية لطبع اللحم وتجنب بيعه العشوائي لما لذلك من عواقب وخيمة على صحة المواطن وقد لاقت هذه الحملة تجاوب كل الأطراف المعنية من أصحاب المجازر و متسوغ المسلخ والأهالي.