ترجمة حسين القهواجي أغنية 1 الصبية حسناء تجني الزيتون والريح عاشق الأبراج يطوّق خصرها أربعة فرسان على جياد أندلسية مرّوا تكسوهم أردية خضراء سماوية ومعاطف سود طويلة هيّا الى قرطبة يا صبية الحسناء لا تلبّي ثلاثة مصارعي ثيران مرّوا خصورهم هيفاء صبغ البرتقال أثوابهم يمتشقون سيوفا من فضة غابرة تعالي الى اشبيلية يا صبية الجميلة لا تلبي في مساء يتوهج كالارجوان والنور مؤتلق نقي مرّ شاب يضمّ الشقائق وأزاهير القمر تعالي الى غرناطة با بهية الغادة لا تلبي ذات الوجه الحسن تجني الزيتون فيما تطوق ذراع الريح الغائمة خصرها الطفل الأبكم 2 الطفل يسأل عن صوته «أخذه سلطان الجنادب» في قطرة ندى كان الفتى يسأل عن نبرة صوته لا للكلام اريده بل سأصوغ منه خاتما به يتختم صمتي في إصبعه الصغرى في قطرة ماء يبحث الطفل عن صوته أسيرا كان في الطريق على ظهر جندب القمر يهل 3 عند طلعة البدر تحتجب النواقيس ويستبين الطريق عند طلعة البدر يكسو عُباب البحر أديم الارض ويتهيأ للقلب أنه جزيرة في الأبد ما من بشر يقشر البرتقال تحت الكوكب المنير يأكلون الفواكه يانعة مثلّجة أوان طلوع البدر وجوههم متشابهة حينما تنتحب نقود الفضة في الجيب. Federico Garcia LORCA Sonnets de lصamour boscur Editions Gallimard 1996 منشورات غاليمار القيارة الآن تبدأ القيثارة في النحيب حتى انكسار كؤوس الفجر تأخذ الأوتار في النشيج حيث سكوتها لا ينفع يستحيل اسكاتها رتيبة تبكي بكاء الوادي بكاء الريح. إبان هبوط الثلوج يعسر علينا اسكاتها بكاؤها يروي أشياء قصية كثبان الجنوب الحارة في اشتياقها الى كاميليا بيضاء بكاؤها المتوالي سهم دون مرمى أمسية دونما غد والعصفور المبكّر فوق الغصن يضمحلّ آه يا قلب قيثارة بضربات سيوف خمسة جريحا حتى الموت. من قصائد غجرية