مع بداية الموسم الرياضي الفارط وعلى أعمدة جريدة «الشروق» كان رئيس جمعية الملعب القصريني رشدي عيدودي قد أطلق التزاما أدبيا بان مصير هذه الجمعية العريقة سيكون الوطني «أ» أوبالتالي مقارعة فرق النخبة في كرة السلة وبالفعل تحقق ذلك بعد ماراطون من المقابلات ومسيرة حافلة بالانتصارات. خاض الملعب القصريني 12 مقابلة وكانت الحصيلة 10 انتصارات وهزيمتين خارج الديار لينتهي وهومتصدر للطليعة برصيد 22 نقطة وبالتالي أمكن له التمتع بنقطة الحوافز والدخول بمعنويات مرتفعة الى مرحلة «البلاي أوف» حيث خاض أيضا 12 مقابلة حقق خلالها 09 انتصارات و03 هزائم والحصيلة كانت 21 نقطة وبالتالي الصعود صحبة فريق حمام الأنف.قالوا عن الصعودعمارة القماطي (المدير الرياضي) قامت الهيئة المديرة وخاصة رئيس الجمعية بمجهودات كبيرة حيث حضر التخطيط والجدية في العمل فكان من الطبيعي أن يتحقق الصعود فتحية الى كل من ساهموا في هذا الانجاز والى الأمام.رشدي عيدودي (رئيس الجمعية) أريد أن أوجه تحية شكر خاصة الى بعض رجال الأعمال وبعض المؤسسات ورئيس النيابة الخصوصية لبلدية القصرين وكذلك ولاية القصرين للدعم المادي الذي وجدناه منهم ونتمنى أن يتواصل ذلك خلال الموسم القادم.سامي التليلي (المدرب الأول)منذ بداية الموسم كان هدفنا تحقيق الصعود شخصيا ساهمت أكثر من مرة في صعود الفريق لكن هذا الموسم الشعور يختلف لأن مجهودات الجميع كانت تصب في خانة واحدة أشكر بالمناسبة جميع اللاعبين.