مازالت اللقطة التي أتاها لاعب الترجي الرياضي يوسف المساكني ضد النجم الخلادي والتي ركّزت عليها الصور التلفزية تثير تعاليق عديدة حول مدى إمكانية العودة إلى المشاهدة التلفزية لتسليط عقوبة عليه. ملف المساكني غير مدرج في جدول أعمال مكتب الرابطة اليوم لكن إمكانية طرحه واردة أمام اعتزام بعض الأعضاء النظر فيه ولو تأجيل إصدار القرار. تباين في طرح الموضوع
ماهو مؤكّد أن موضوع يوسف المساكني أثار تباينا في الأداء حتّى داخل مكتب الرابطة بين مؤيد للنظر فيه وبين رافض له بما أنه لم يتقدّم أي ناد باحتراز ضد هذه اللقطة باستثناء الأولمبي الباجي الذي راسل الرابطة يوم السبت الماضي متسائلا عن أسباب عدم معاقبة اللاعب.
فالرافضون لتسليط عقوبة على المساكني يرون أنه من غير المنطقي أن نعتمد على صورة تلفزية لمباراة واحدة والحال أن المباريات الأخرى غير المنقولة تلفزيا تكون قد شهدت مثل هذه اللقطات ويكون أصحابها في منأى عن العقوبة باعتبار غياب الصورة ويذهب أصحاب هذا الرأي إلى أبعد من ذلك بالقول إنه في هذه الحالة يجب العودة إلى كل مباريات الجولة لمعرفة ما حصل فيها حتى يتم إنصاف الجميع، وفي المقابل يرى شق آخر أن القانون يسمح بمعاقبة أي لاعب إذا أظهرت الصور التلفزية قيامه بلقطة منافية للروح الرياضية ولم يشاهدها الحكم وعموما تبقى مشكلة يوسف المساكني مفتوحة على كل الاحتمالات والتأويلات.