وحدة الانتاج الفلاحي تنفي اصابة بعض الابقار بداء الكلب تداول المواطنون بمعتمدية فرنانة هذه الأيام أخبارا تفيد اصابة بقرتين بداء الكلب واحدة ماتت والأخرى لا تزال على قيد الحياة . في اتصال بوحدة الانتاج الفلاحي بجندوبة كذب مصدرنا خبر اصابة الأبقار بهذا الداء وأن الاصابة شملت حمارا واحدا فقط وبخصوص عدد الاصابات في صفوف الكلاب ولئن أكدت عديد المصادر أنها في حدود 20 اصابة فان نفس المصدر بوحدة الانتاج الفلاحي بجندوبة أكد أنها تجاوزت عدد اصابات السنة الفارطة دون تقديم رقم معين . وحول التدابير الوقائية والاحتياطات اللازمة فقد أكد نفس المصدر بأن على كل مواطن الاتصال بالطبيب في أسرع وقت ممكن عند التعرض لعضة كلب وبالبيطري في صورة ظهور أعراض الاصابة في صفوف الحيوانات وختم بأن السبب الرئيسي في انتشار داء الكلب مرتبط بكثرة الكلاب السائبة والفضلات ومسؤولية القضاء على هذه الظاهرة تتحملها وزارة الصحة والفلاحة والداخلية كل حسب دوره . 245 حريقا أتلفت 434 هكتارا من الغابات بعد جلسة العمل المنعقدة منذ يومين بمقر ولاية جندوبة علمت «الشروق» من مصادر من الغابات أن عدد الحرائق بلغ خلال هذه الصائفة 245 حريقا أتت على 434 هكتارا من غابات الصنوبر والشعراء إضافة الى الأضرار التي لحقت عدة فصائل من حيوانات الغابة النادرة وهو رقم قياسي لم يسبق له مثيل في تاريخ الغابات بالجهة وقد كان النصيب الأكبر من الحرائق بغابات عين دراهم ثم غابات غار الدماء لكن هذه الحرائق لم تخلف أضرارا بشرية رغم اقترابها في أكثر من مرة تجمعات سكنية ومنشآت عمومية ( مركز التربصات الدولي بعين دراهم ...). وقد أكدت المصادر على الصعوبات التي واجهتها فرق التدخل من الغابات والحماية المدنية والجيش الوطني جراء نقص المعدات اللوجيستية واعتبرت أن نقص اليد العاملة المعنية بالحراسة تعد من الأسباب الرئيسية لتزايد عدد الحرائق في ظل العجز عن كشف هوية المتسببين في الحرائق. واكدت مصادر الغابات على ضرورة تفعيل المنظومة القانونية الزجرية للحد من الحرائق وكذلك تنظيم حملة إعلامية واسعة النطاق للتحسيس بقيمة الغابات وخطورة الحرائق مع ضرورة دعم التجهيزات الموضوعة على ذمة المتدخلين.