وعدت نائبة رئيس المجلس التأسيسي محرزية العبيدي صحفيي دار الصباح الذين قاموا بوقفة احتجاجية داخل المجلس التأسيسي بانها سترفع مطالبهم الى رئيس الحكومة في حين وعد عدد من النواب بطلب جلسة عامة لمناقشة موضوع الاعلام ومشكلة دار الصباح. وكان صحفيو دار الصباح قد التقوا نائبة رئيس المجلس التأسيسي محرزية العبيدي بعد ان التقوا عددا من نواب المجلس وهم احمد ابراهيم و هشام حسني وسمير الطيب وخميس قسيلة..حيث عبروا عن استيائهم من تعيين المدير الجديد لدار الصباح واكدوا ان الشرطة كانت اول من اطلع على عدد اول أمس من الصباح الاسبوعي بعد ان كانوا مرابطين امام مقر دار الصباح .
وقال صحفيو دار الصباح انهم ليسوا خائفين ولن يتراجعوا عن مطالبهم و انهم قدموا الى المجلس التاسيسي لدحض ما روج له المدير الجديد الذي قال ان اربعة صحفيين فقط هم من رفضوا تعيينه على دار الصباح ولننقل قضية دار الصباح الى طاولة المجلس التاسيسي ,و اضافوا ان المدير اخذ قرارات جعلت الوضع يتأزم داخل دار الصباح وقالوا انهم لا يعودون الى منازلهم الا بعد ان تطبع الصحيفة وعبروا عن استعدادهم حتى لتوزيعها بانفسهم . كما اكد صحفيو دار الصباح ان هناك أطرافا تريد شراء دار الصباح ووظفوا المدير الجديد لخدمة هذا الغرض و ذكر جمال بوريقة رئيس التحرير الذي تم طرده مؤخرا من دار الصباح ان المدير الجديد له سوابق عدلية وانه سجن سنة 1981 و قضى مدة زمنية ثم تم العفو عنه. وتفاعلا مع ما قاله صحفيو دار الصباح وعد نواب المجلس التاسيسي الحاضرون في قاعة الجلسة الصحفيين انهم سينقلون هذا الموضوع الى مكتب رئيس المجلس و طلب جلسة عامة لمناقشة مسالة الاعلام و مساءلة الحكومة حول هذا الملف,ووعد النائب هشام حسني بتقديم سؤال شفاهي الى رئيس الحكومة في حين قال احمد ابراهيم انه يجب تحديد موعد جلسة عامة لمناقشة مسالة الاعلام.