أخيرا وبعد طول انتظار سيخوض الافريقي اليوم لقاءه الودي الثاني منذ انطلاق التحضيرات وسيواجه الافريقي اليوم مولدية الجزائر في حدود الساعة السادسة مساء بمركز التربصات بعين دراهم. مدرب الافريقي من المنتظر ان يعول على التشكيلة المثالية في الشوط الاول (منقوصة من جابو وبلال العيفة فقط) وذلك لتدعيم اللحمة بين اللاعبين ثم سيعول في الشوط الثاني على بعض اللاعبين الذين التحقوا حديثا بنادي باب الجديد وذلك للوقوف على مدى جاهزيتهم.
تقديم على الطريقة الاوروبية
بعد غلق ملف الانتدابات وبعد ان أعلنت الهيئة عن ذلك رسميا بإصدار بلاغ في الامر من المنتظر ان تلعن الهيئة هذا الاسبوع عن موعد تقديم اللاعبين المنتدبين وحسب مصدر مسؤول فإن التقديم هذه المرة سيكون على الطريقة الاوروبية اذ من المنتظر ان يتم تنظيم حفل استقبال لتقديم كل المنتدبين في كل الفروع وسيحضر الحفل كل مكونات الفريق من لاعبين ومسؤولين ومدربين وعاملين وهي خطوة تنظيمية هامة بالتأكيد من المنتظر ان تقطع مع الفوضى التي عرفها الفريق في المواسم الفارطة.
اشكالية فريدة من نوعها
المعروف ان الافريقي تردد كثيرا قبل انتداب اللاعب الجزائري خالد لموشية وهناك من سرب في تلك الفترة أن اللاعب فشل في تجاوز الاختيار الطبي والمعروف ايضا ان هذا اللاعب يتمتع بإمكانات لا يرقى لها الشك بل إنه أحد أفضل اللاعبين الاجانب الذين التحقوا بالبطولة التونسية على الاقل في هذا المركز بالذات ولكن الاشكال المطروح بخصوص هذا اللاعب أنه غير جاهز حاليا ومن الصعب أن يتم تجهيزه في أسرع وقت بحكم تقدمه نسبيا في السن والاشكال الأكبر أن الافريقي تعاقد مع لاعب شاب ممتاز ينشط في نفس المركز وهو المالي صومايلا وهو جاهز للعب منذ الايام الاولى ولكنه من مواليد 1991 وهذا يعني أنه لا يمكنه الحصول على اجازة كلاعب شاب ولابد من الحاقه بالاكابر ولا يمكن سحب اجازة لموشية الآن او اي لاعب آخر من الاكبار بالنظر الى مستوى الثلاثي (جابو وماكس ولموشية) ومن الصعب جدا أن يعير الافريقي هذا اللاعب الى فريق آخر بالنظر الى مستواه بل إن هذا اللاعب قد يرفض الاعارة لأنه التحق بالبطولة التونسية ليلعب مع الافريقي وليس مع فريق آخر. الاشكالية التي وقع فيها الافريقي هذه الأيام فريدة من نوعها وغير متعوّد عليها على الأقل في الافريقي الذي كان يشكو من نقص في الرصيد البشري وأصبح الآن يعاني من الفائض والأكيد ان الوضعية الثانية أفضل من الاولى بكثير والاكيد ايضا ان الفائض الموجود في الرصيد البشري يجعل الكرة في مرمى المدرب.