{وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقا}. عن عائشة قالت جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انك لأحب الي من نفسي وانك لأحب الي من ولدي واني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر اليك واذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك اذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين وأني اذا دخلت الجنة خشيت أن لا اراك فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزل عليه جبريل بهذه الآية (ومن يطع الله والرسول...)
أخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال لما نزلت هذه الآية في النبي صلى الله عليه وسلم اختصم اليه رجلان غني وفقير وكان صلى الله عليه وسلم مع الفقير يرى أن الفقير لا يظلم الغني فأبى الله الا أن يقوم بالقسط في الغني والفقير. من كتاب ( لُباب النقول في أسباب النزول) - جلال الدين السيوطي