ذكرت صحيفة «ديلي تليغراف» أمس الجمعة، أن ايران تكثّف دعمها لنظام الرئيس بشار الأسد وأرسلت 150 ضابطا من كبار قادة حرسها الثوري الى سوريا للمساعدة بصد محاولات المعارضة الرامية الى الاطاحة به , حسب زعمها. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين بالاستخبارات الغربية «إن الرئيس محمود أحمدي نجاد صادق شخصيا على ايفاد ضباط من ذوي الخبرة لضمان بقاء نظام الأسد في السلطة كونه يمثل الحليف الأكثر أهمية لايران بالمنطقة».
وأضافت أن ايران قامت كذلك «بشحن مئات الأطنان من المعدات العسكرية، بما في ذلك المدافع والصواريخ والقذائف، الى سوريا عبر ممر جوي نظامي تم انشاؤه بين دمشق وطهران». وأشارت الصحيفة الى أن مسؤولي الاستخبارت الغربية «يعتقدون أن زيادة الدعم الايراني كان مسؤولا عن الفعالية المتزايدة لتكتيكات نظام الأسد في اجبار الجماعات المتمردة المناهضة للحكومة على التراجع للدفاع، وقامت قواته بالأسابيع القليلة الماضية بوقف هجمات هذه الجماعات من خلال شن سلسلة من الهجمات المنسقة بشكل جيد ضد معاقل المتمردين في دمشق وحلب».