يمكن التأكيد أن حراسة مرمى المنتخب الوطني قد أصبحت بعد اللقاء أول أمس في حوزة الحارس الشاب للترجي معز بن شريفية. فهذا الحارس الذي كان في بعض المباريات الحارس الثالث وفي لقاءات أخرى الثاني هو أكثر الحراس انتظاما في العطا ء لمدة قاربت السنتين مع فريقه الترجي كما أن حارس النادي البنزرتي فاروق بن مصطفى لم يكن موقفا في لقاء المجر الودي وهو ما جعل الحارس أيمن البلبولي يعود من جديد لشباك المنتخب الوطني رغم هداياه وأخطائه المتواصلة والمتكررة والتي تضرر منها المنتخب كثيرا.
تغيير مؤكد
بات معز بن شريفية الحارس المرشح للعب ضد منتخب سيراليوني في مباراة العودة في شهر أكتوبر المقبل في حين أصبح عدم توجيه الدعوة للحارس أيمن المثلوثي مؤكدة ففي كل اللقاءات الأخيرة للمنتخب الودية والرسمية وقع هذا الحارس في أخطاء وسبب في دخول أهداف لشباكه فصعب من مهمة بقية زملائه كما أن الحارس المذكور لا يتدرب مثل زملائه وحتى في التربص الأخير كان كل من بن شريفية وبن مصطفى يجهد نفسه أما المثلوثي فإنه يتدرب بحسابات ولم يعد يراجع نفسه هذا وفي الحديث عن الوزن الزائد الذي يعاني منه منذ مدة وجعله يقبل عدة أهداف مع المنتخب أو حتى مع النجم الساحلي ويذكر أن المثلوثي كان قد رفض التدرب مع فريقه قبل لقاء الترجي الشهير في سوسة في دوري الأبطال حيث دخل في خلافات مع ادارة النجم بسبب مطالبته المادية التي لا تنتهي أما عن حياة هذا الحارس خارج أوقات التمارين فهذا موضوع آخر .
أيمن البلبولي كان نجما فهذا الحارس ساهم في عديد الانتصارات للنجم محليا وافريقيا مثل دوري الابطال في ملعب القاهرة أو كأس افريقيا للمحليين مع المنتخب والفوارق كبيرة ما بين ذلك الحارس وحارس هذه الأيام نقول هذا الكلام رغم أن المثلوثي لا يزال في سن 28 عاما.
فهل يراجع نفسه ويجتهد في التمارين وينضبط بعيدا عنها حتى تعود له الرشاقة والمرونة التي عودنا بها أما أنه لم يعد قادرا أو راغبا في البذل والعطاء وقد قرر ترك مكانه بإرادته ولم يجبره أحد على ذلك.