رغم أن هناك من تحدث على منحة اللاعبين داخل المنتخب فإن هذه المسألة لم تطرح أصلا وذلك بسبب لعب المنتخب مباراة واحدة فقط في التصفيات لكن من المؤكد أن هناك جلسة سوف تحصل إما قبل لقاء الإياب ضد سيراليوني أو بعد هذه المباراة. المنحة لن تكون كبيرة مثلما كان يحدث في السابق حيث أن المنتخب لن يلعب أكثر من مقابلتين للوصول الى نهائيات جنوب إفريقيا.
رحلة مرهقة
الرحلة الى سيراليوني كانت مرهقة في الذهاب أكثر من الإياب (خمس ساعات ونصف من تونس الى سيراليوني)، أما في العودة فقد استغرقت الرحلة أربع ساعات و(50) دقيقة وذلك بسبب الرياح التي كانت تعترض في الذهاب وتدفع وتساعد في الرجوع الى تونس.. الإرهاق كان كثيرا وإثر على كافة أعضاء الوفد.
الراحة بعد التعب
خلال رحلة العودة وبعد الفرحة والتعب والخوف كان النوم العميق للجميع ومن حسن الحظ أن الخطوط الجوية التونسية وفي تلك أسباب الراحة للمسؤولين واللاعبين والجهاز الفني وكل من اشرك في الرحلة المضنية ذهابا وعودة حيث كان الوصول حوالي الخامسة والنصف صباح الأحد.
خوف وفزع
بعد أن أعلن الحكم على نهاية المقابلة سيطرت حالةمن الخوف والرعب والفزع على بعثة المنتخب حيث قفزت الجماهير الى أرض الملعب وحاولت الاعتداء على لاعبي المنتخب التونسي لكن الجيش ورجال الأمن تعاملوا معهم بكل قسوة وعنف ومنعوا احتكاكهم باللاعبين التونسيين الذين غادروا الى حجرات الملابس وسط حماية كبيرة جدا تفاديا لأي احتكاك بالجماهير الغاضبة.
أمام صعوبة وجود ملعب هناك خيّر الجهاز الفني تدريب المجموعة داخل حديقة الفندق التي كانت مليئة بالعشب والاشجار لكن هذه الحصة كانت لإزالة الارهاق من جهة وسمحت بتنشيط عضلات المجموعة بعد تعب الرحلة.
خليفة يضيع الوثائق الرسمية
صابر خليفة مهاجم المنتخب فقد وثائقه بعد اللقاء وخاصة شهادة الاقامة في الأراضي الفرنسية.. هذه الحادثة أغضبت اللاعب قبل أن يعود الى هدوئه خصوصا وأن جل زملائه وأعضاء الوفد رفعوا من معنوياته وأكدوا له أنها كانت بسيطة ودفع اللّه ما كان أعظم.
«بطّاح» في نجدة المنتخب
سيارات من المطار ثم بطاح وسيارات من جديد الى الملعب.. هذا حدث عند الدخول من المطار والعودة إليه والحقيقة أن كل شيء كان منظما من خلال جامعة كرة القدم التي أرسلت الى هناك من يقوم بتونس كل شيء تفاديا لأي مفاجآت غير سارة.