انعقدت الجلسة الانتخابية للملعب الإفريقي بمنزل بورقيبة للمرة الثانية على التوالي في ظرف أقل من شهر. أما أسباب ذلك فهي استقالة الهيئة الجديدة المنتخبة يوم 16 أوت برئاسة محمد الحاج خليفة بعد أن أعلنت عدم قبولها لما احتواه التقرير المالي وطعنت فيه. كان في حسبان الأحباء المتجهين إلى دار الثقافة بيرم التونسي مكان انعقاد الجلسة الانتخابية أنهم سيحضرون جلسة انتخابية إلا أن رئيس الهيئة المتخلية فاجأ الجميع بأنه لم يقدم استقالته كتابيا وأنه سيواصل العمل بعد أن اكتشف أن العراقيل التي وضعت أمامه الغاية منها إبعاده عن التسيير وهو ما جعل الفوضى تعم المكان وقد كان لتدخل محمد العربي( بن حسن) الذي سير في الملعب الأفريقي لمدة 37سنة أثره على الحاضرين بعد أن دعاهم إلى التعقل والرصانة وتقديم مصلحة الفريق على المصالح الشخصية.
التفويض الذي حسم الأمور
أمام الإشكال الحاصل تلا الأستاذ حاتم مشالة رئيس اللجنة المستقلة المشرفة على الجلسة الانتخابية على مسامع الحاضرين تفويضا من محمد بالحاج خليفة لعقد جلسة عامة انتخابية وهو ما جعل هذا الأخير يقدم استقالته على عين المكان وقد سبقه إلى ذلك الأعضاء رضا بن زايد ونور الدين بوراس وبلقاسم القابسي ونبيل الصغير وسالم العربي.
قائمة واحدة
إثر ذلك تم تقديم القائمة الوحيدة المترشحة وتكونت من كمال الزواغي (رئيس يتحمل المسؤولية لأول مرة ) شأنه شأن لسعد القاسمي وحكيم الخياري وعادل الزموري وعدنان تقية إضافة إلي توفيق والي (رئيس الجمعية في الموسم السابق) ومنجي شبيل ومنجي ادريس اللذين انتميا إلى الهيئة التي سيرت الجمعية في الموسم المنقضي وطارق الجريدي الذي كان مسيرا في المواسم السابقة. وقد حظيت هذه القائمة بالقبول لعدم وجود قائمة منافسة.