لم يجد مقترح مهاجم النادي الافريقي حمزة المسعدي المتضمن لامضاء عقد لمدة سنة فحسب التجاوب المأمول من قبل الهيئة المديرة للاتحاد المنستيري ولذلك توقفت المفاوضات بين الجانبين وامكانية استئنافها تبدو مستبعدة بحكم التباين الموجود في الموقفين. وقد كان من المقرر ان يكون انضمام حمزة المسعدي الى فريق المنستير بصفة نهائية بعد ان تولت هيئة النادي الافريقي إرسال وثيقة استقالة اللاعب لصالح الاتحاد مع تجسيمها للوعد الذي أعطته لنظيرتها في الاتحاد إلا أن حمزة المسعدي كان له رأي آخر رغم أنه كان قد وعد المدرب شهاب الليلي بالقدوم الى الفريق ولكنه لم يكن عند وعده بعد ان تلقى عرضا من احد الفرق الرومانية الشيء الذي جعله يضع فريق المنستير في المرتبة الثانية على مستوى اهتماماته رغم أن التزام هيئة الاتحاد المنستيري بتحمّل التكاليف المالية للعملية الجراحية التي تمت برمجة موعد إجرائها لشهر أكتوبر القادم.
وفي ظل عدم وضوح الرؤيا في شأن هذا الانتداب الذي بقي معلقا بسبب المواقف المتضاربة لحمزة المسعدي فإن ما يمكن استنتاجه هو أنه سيجد نفسه خارج دائرة اهتمامات فريقه الاصلي وأيضا الاتحاد المنستيري وبالتالي في بطالة كروية وهو الذي يشكو من اصابة تحتم عليه الخضوع الى العملية الجراحية ان لم يتوفر الحل قبل موعد اختتام المركاتو الشتوي بعد غد السبت 15 سبتمبر الجاري.
وماذا عن المهاجم الصغير النصري؟
أما في خصوص المهاجم الاصلي للفريق محمد الصغير النصري فإن امكانية إعادته للمجموعة تبدو واردة الحصول وقد سجل هذا الجديد بعد أن تم إقناع المدرب شهاب الليلي بمنحه فرصة اخرى وبالتالي سحب الفيتو الذي كان رفعه في وجهه مع اخراجه من حساباته وقد دعا الشق المؤيد لعودته إلى تمكينه من فرصة مراجعة مواقفه باعتباره صغير السن وبإمكانه تقديم الاضافة للخط الامامي.
هذا ومن المنتظر ان تتضح الامور في شأن هذا اللاعب هذا السبت علما بأنه مطالب بمراجعة تصرفاته التي اضرت به والتي وضعته ضمن دائرة اللاعبين غير المرغوب في الاحتفاظ بهم مع المجموعة.