انتقد مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب بالبرلمان المصري المنحل ووكيل مؤسسي حزب «الوحدة»، عدم مشاركة جماعة الإخوان المسلمين في الاحتجاجات أمام السفارة الأمريكية أو إصدارها أي بيان رسمي، بشأن إنتاج فيلم مسيء للرسول الكريم صلى الله عيه وسلم. ووجه بكري تساؤلا لجماعة الإخوان المسلمين: «هل الحسابات والمصالح السياسية لدى صناع القرار أعلى من قيمة وقامة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟». وأبدى بكري اندهاشه من صمت مؤسسة الرئاسة في مصر حتى الآن على الإساءة للرسول الكريم، وعدم إصدارها بيانا أو تصريحا، قائلا: «أن هذا الأمر يدعو إلى الريبة والشك، ويجعلنا نتساءل هل هذا الصمت بسبب الخوف من الأمريكان أم ماذا؟».
وكانت جماعة «الاخوان المسلمين» تقدمت ببلاغ للنائب العام المصري ضد منتج و مخرج الفيلم. وكان متظاهرون مصريون نزعوا أول أمس العلم الامريكي من فوق مقر السفارة الامريكية وسط القاهرة ورفعوا اعلاما سوداء كتب عليها «لا اله الا الله محمد رسول الله» احتجاجا على فيلم اكدوا انه مسيء للاسلام انتجه اقباط مصريون مهاجرون الى الولاياتالمتحدة.
وأعلن اللواء سيد شفيق مدير مباحث القاهرة أن أجهزة الأمن تفاوضت مع كل من نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، وممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب المنحل، عن حزب الأصالة السلفي، لصرف المتظاهرين من أمام السفارة الأمريكية.