أعلنت رئاسة الجمهورية أمس في بلاغ لها أن جلسة استثنائية انتظمت أمس بقصر قرطاج تحت إشراف رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي وبحضور رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر ورئيس الحكومة المؤقت حمادي الجبالي ووزير الداخلية علي العريض والدفاع عبد الكريم الزبيدي والخارجية رفيق عبد السلام والعدل نور الدين البحيري لتناول التطورات الأمنية الأخيرة بالبلاد وسبل التعامل معها. وجاء في البلاغ أن المجتمعين أكدوا على ضرورة التزام الدولة بحماية مقومات الأمن والاستقرار العام على كامل التراب الوطني وأخذ كل الإجراءات اللازمة بما في ذلك مزيد تأمين السفارات والبعثات الدبلوماسية والمدارس وحماية الجاليات الأجنبية إضافة إلى الوقوف إلى جانب المؤسسات الأمنية وقوات الجيش الوطني ومساندتها التامة في القيام بواجبها في الدفاع عن أمن المواطنين وسلامة التراب الوطني.
وتضمن البلاغ أن المسؤولين المذكورين أبرزوا عزمهم على التصدي ومواجهة مجموعات العنف السياسي وكل من يهدد الأمن العام مع التأكيد على أن تونس لن تسمح بأن تكون بأية حال من الأحوال ملاذا للإرهاب الدولي وذلك في إطار علوية القانون وإحترام المؤسسات ومبادئ حقوق الإنسان.