جاء في بيان صادر عن مكتب الاعلام برئاسة الجمهورية المؤقتة ان جلسة استثنائية عقدت اليوم السبت، 15 سبتمبر بقصر قرطاج وذلك تحت إشراف المرزوقي وبحضور رئيس المجلس الوطني التأسيسي ورئيس الحكومة المؤقتة ووزراء الداخلية والدفاع والخارجية والعدل لتناول التطورات الأمنية الأخيرة بالبلاد وسبل التعامل معها وقد أكدوا ما يلي: أولا: التزام الدولة بحماية مقومات الأمن والاستقرار العام على كامل التراب الوطني وأخذ كل الإجراءات اللازمة بما في ذلك مزيد تأمين السفارات والبعثات الدبلوماسية والمدارس وحماية الجاليات الأجنبية. ثانياً:الوقوف إلى جانب مؤسساتنا الأمنية وقوات جيشنا الوطني ومساندتها التامة في القيام بواجبها في الدفاع عن أمن المواطنين وسلامة ترابنا الوطني. ثالثاً: العزم على التصدي ومواجهة مجموعات العنف السياسي وكل من يهدد الأمن العام مع التأكيد على أن تونس لن تسمح بأن تكون بأية حال من الأحوال ملاذا للإرهاب الدولي وذلك في إطار علوية القانون وإحترام المؤسسات ومبادئ حقوق الإنسان. رابعاً: التأكيد على أن أمن واستقرار مؤسساتنا يعدان مسألة وطنية جامعة لا يجوز الاختلاف فيها. وعلى هذا الأساس تدعو سائر القوى السياسية والاجتماعية ومكونات المجتمع المدني إلى مزيد التكاتف والتعاون على هذا الصعيد بعيداً عن كل الحسابات الضيقة.