يواصل النادي الصفاقسي تحضيراته استعدادا للمواجهة المرتقبة مع النادي البنزرتي متصدّر البطولة في الوقت الذي تواصل فيه لجنة تصريف الأعمال الاضطلاع بمهامها الى حين التئام الجلسة العامة الانتخابية المقرّرة السبت القادم . في الأثناء تمّ الانتهاء من ملفين اثنين وهما ملفي المدرب بالاختيار على الهولندي كرول والانتدابات بتعزيز الفريق بعدد من اللاعبين في الخطوط الثلاثة.
هذا ويتوج النادي الصفاقسي استعداداته لمواجهة الأربعاء بتربص خاطف بالعاصمة تتخلّله حصتان تدريبيتان مساء اليوم والغد بالملعب الفرعي بالمنزه بعد أن كان أجرى في وقت سابق لقاءين وديين أمام كل من ترجي الجنوب والملعب الصفاقسي فضلا عمّا قد تعطيه التعزيزات الجديدة بتأهيل أغلب الوافدين الجدد من هامش أوسع للاختيار أمام المدرب ومن دفع أكبر للمجموعة.
حصيلة نهائية
رغم تأخر ال«سي آس آس» في الدخول لهذا الاستحقاق لسبب أو لآخر إلا أنه كثف من الاتصالات وسرّع من وتيرة المفاوضات في الأمتار الأخيرة وكانت الحصيلة ثمانية انتدابات وهم ديديي ليبري وكوفي أبوبكر الصديق وابراهيما ندونغ بالاضافة الى طه ياسين الخنيسي وحمزة جبنون ووجدي الجباري وبسام بولعابي وزين العابدين السنوسي الى جانب التجديد لزكرياء اللافي.
أي دور للشبان ؟
رغم القيمة الفنية لأغلب المنتدبين إلا أنهم لن يكونوا المعنيين الوحيدين بالمنافسة في «حرب المواقع» بال«سي آس آس» حيث ستواجههم جبهة قوية إن صحّ التعبيريمثلها عدد من شبان الفريق يتقدمهم محمد علي منصّر وغازي شلوف وفخري بن يوسف وفرجاني ساسي وحسام اللواتي وبدرجة أقل الثلاثي عبد القادر الحمروني وثامر الصالحي وميلود بازين. هؤلاء كشفوا عن امكانيات متميزة وخصال فنية عالية تؤكد أن شبان ال«سي آس آس» على مستوى العدد والعدّة أصبحوا رقما صعبا بالفريق وقادرين بقوة على رفع سقف المنافسة على الأماكن ولعلّ توفر قائمة المنتدبين حديثا علي لاعبين شبان على غرار ندونغ وأبوبكر صدّيق والخنيسي والماجري يعزّز هذه الظاهرة ويجعل من ال«سي آس آس» فريقا شابا بامتياز.
ثلاث سنوات لكسب الضمانات
ثلاث سنوات هو البند المشترك الذي يكاد يتكرّر في كل عقود اللاعبين المنتدبين حديثا باستثناء عقد الماجري القادم من الرالوي والمقرّر ب5 سنوات بوصفه لاعبا شابا رضافة الي عقد البولعابي الذي لا يتجاوز الموسمين وأيضا التجديد بسنة في إعارة اللافي وفي عقد رويد ويأتي هذا التوجّه في إطار الحرص على عدم تكرار سيناريوهات سابقة خسر من خلالها الفريق أفضل لاعبيه وخسر امتيازات مالية هامة وفي نفس السياق يتنزل التجديد لكل من فخري بن يوسف ومامان ايسوفو والتحرّك والجلوس مع بقية اللاعبين الذين تنتهي عقودهم قريبا.