تغيب فريق كرة اليد للشبيبة عن القسم الوطني «أ» لمدة مواسم بعد ان تدحرج إلى القسم الوطني «أ» حيث يقبع للموسم الخامس على التوالي في هذا القسم بل ان الفريق كان قاب قوسين من الانزلاق والنزول إلى القسم الوطني «ج» لو لا الحظ الذي انقذه في آخر جولة الموسم المنقضي. هذا الوضع المتردي مثل خيبة امل لاحباء الشبيبة وخاصة منهم المولعين بهذه اللعبة خاصة وان الفريق تعاقد مع الفشل بسبب السياسة المفلسة للهيئة المديرة التي لم تول أي عناية لهذا الفريق العريق الذي انجب عديد اللاعبين والمدربين الممتازين الذين تألقوا على الساحة الوطنية وحتى خارج حدود الوطن... فلم توفر الامكانيات المادية ولا التجهيزات الرياضية لجميع الاصناف بالشكل المطلوب ولم تفكر في القيام بانتدابات موجهة حسب حاجيات الفريق كما ان الاختيارات الخاصة بانتداب الجهاز الفني في جميع الاصناف لا تخضع غالبا لعنصر الكفاءة بحكم قلة ذات اليد... كما ان ادارة الشبيبة لم تتردد في التفريط في ابرز اللاعبين حتى وان كان العرض المادي غير مناسب وأن الفريق سيتأثر برحيل ابرز لاعبيه... هذه اللامبالاة وسياسة التهميش لهذا الفرع ولد حالة غضب واحتقان في صفوف احباء الشبيبة الذين اصبحوا يطالبون الهيئة المديرة بمراجعة سياستها بخصوص فرعي كرة السلة وكرة اليد لاسترجاع بريقهما وتألقهما تدريجيا على الساحة... هذا وقد شرع الفريق مؤخرا في استعداد للموسم القادم وقد خيرت لجنة كرة اليد برئاسة سمير فيالة تجديد التجربة مع ابن الجمعية المدرب الامين الطرابلسي وذلك بحثا عن الاستمرارية... ومن الاهداف التي وضعتها لجنة كرة اليد بالتنسيق مع الهيئة المديرة والاطار الفني القيام بانتدابات قيمة وتوفير كل المتطلبات والحاجيات البشرية وتوجيه العناية بالشبان والعمل القاعدي وبالتالي الرفع من سقف الطموحات بالمراهنة الجدية على الصعود إلى القسم الوطني «أ»... فهل تتحقق الاحلام وتعود يد الشبيبة لمنافسة الكبار..؟ الأحباء غاضبون وحول مستقبل الفريق حائرون... تغيب فريق كرة اليد للشبيبة عن القسم الوطني «أ» لمدة مواسم بعد ان تدحرج إلى القسم الوطني «أ» حيث يقبع للموسم الخامس على التوالي في هذا القسم بل ان الفريق كان قاب قوسين من الانزلاق والنزول إلى القسم الوطني «ج» لو لا الحظ الذي انقذه في آخر جولة الموسم المنقضي. هذا الوضع المتردي مثل خيبة امل لاحباء الشبيبة وخاصة منهم المولعين بهذه اللعبة خاصة وان الفريق تعاقد مع الفشل بسبب السياسة المفلسة للهيئة المديرة التي لم تول أي عناية لهذا الفريق العريق الذي انجب عديد اللاعبين والمدربين الممتازين الذين تألقوا على الساحة الوطنية وحتى خارج حدود الوطن... فلم توفر الامكانيات المادية ولا التجهيزات الرياضية لجميع الاصناف بالشكل المطلوب ولم تفكر في القيام بانتدابات موجهة حسب حاجيات الفريق كما ان الاختيارات الخاصة بانتداب الجهاز الفني في جميع الاصناف لا تخضع غالبا لعنصر الكفاءة بحكم قلة ذات اليد... كما ان ادارة الشبيبة لم تتردد في التفريط في ابرز اللاعبين حتى وان كان العرض المادي غير مناسب وأن الفريق سيتأثر برحيل ابرز لاعبيه... هذه اللامبالاة وسياسة التهميش لهذا الفرع ولد حالة غضب واحتقان في صفوف احباء الشبيبة الذين اصبحوا يطالبون الهيئة المديرة بمراجعة سياستها بخصوص فرعي كرة السلة وكرة اليد لاسترجاع بريقهما وتألقهما تدريجيا على الساحة... هذا وقد شرع الفريق مؤخرا في استعداد للموسم القادم وقد خيرت لجنة كرة اليد برئاسة سمير فيالة تجديد التجربة مع ابن الجمعية المدرب الامين الطرابلسي وذلك بحثا عن الاستمرارية... ومن الاهداف التي وضعتها لجنة كرة اليد بالتنسيق مع الهيئة المديرة والاطار الفني القيام بانتدابات قيمة وتوفير كل المتطلبات والحاجيات البشرية وتوجيه العناية بالشبان والعمل القاعدي وبالتالي الرفع من سقف الطموحات بالمراهنة الجدية على الصعود إلى القسم الوطني «أ»... فهل تتحقق الاحلام وتعود يد الشبيبة لمنافسة الكبار..؟ رضا العلويني